الكومبس – ستوكهولم: اعتبر رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن السويد “تواجه وضعاً صعباً في نظام الرعاية الصحية”، لكنه نفى أنه تكون هناك أزمة.

وقال كريسترشون لـSVT في أسبوع ألميدالين “إنها فترة صعبة لكن أعتقد بأننا سنتجاوزها”.

وكانت أحزاب المعارضة والنقابات تحدثت عن أزمة في الرعاية الصحية نتيجة نقص الموظفين والعجز المالي الذي تعاني منه البلديات والمحافظات.

فيما قال رئيس الوزراء إن “المشاكل ترجع أساساً إلى التضخم” مشيراً إلى أن الحكومة ضخت أموالاً من خلال ميزانية الربيع.

وأضاف “بشكل عام، أود أن أقول إن الرعاية الصحية السويدية تعمل بشكل جيد”.

ولفت كريسترشون إلى أن السويد تتجه إلى اقتصاد أفضل، مع تراجع التضخم، متوقعاً أن يكون هناك مجال لإصلاحات في الميزانية المقبلة. وذكر البحث والتعليم العالي والبنية التحتية وزيادة الرغبة في الاستثمار كأمثلة على الإصلاحات المتوقعة.

وقال رئيس الوزراء “أشياء من هذا القبيل هي استثمارات حقيقية تجعل الشركات والناس أفضل حالاً على المدى الطويل. أود أن أركز على هذه المجالات”.

وكانت نقابة موظفي الرعاية الصحية أعلنت حصاراً نقابياً وعدداً من الإضرابات مطالبة بتخفيف الضغط وتقصير ساعات العمل للموظفين. فيما اشتكى عدد من المستشفيات من نقص هائل في الموظفين، وحذّر مستفى سوندسفال، على سبيل المثال، من أن طاقم الرعاية قد يضطر خلال الصيف إلى المفاضلة بين المرضى نتيجة النقص.