الكومبس – ستوكهولم: تلقى تحليل يوناس أولسون من التلفزيون السويدي، حول وعد المملكة المتحدة بمساعدة السويد في حال هجوم روسيا عليها، سيل من الانتقادات. وكتب رئيس الوزراء السابق، كارل بيلدت، على تويتر أن التحليل يظهر عدم دراية كبيرة. وكتب بيلدت: “أن تلتزم بريطانيا بالدفاع عن السويد بأسلحتها النووية هو مجرد خيال”.
كما انتقد بيورن هاغرستين، مدير برنامج أوروبا في معهد السياسة الخارجية، التحليل في تغريدة على تويتر، وعلق بأنه مشابه جدًا للبند رقم 42.7 في بنود الاتفاق التايعة للاتحاد الأوروبي، والمتعلق بتقديم المساعدات بكل الوسائل المتاحة للأعضاء. وكتب بأن “هذا البند هو شيء تعاقدنا عليه مع المملكة المتحدة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والآن أصبح اتفاق شفهي”. وختم هاغرستين: “أرى أن الحماية النووية ليست ذات صلة في ذلك الوقت ولا الآن”.
هذا وكان يوناس أولسون قد كتب في التلفزيون السويدي أن وزير الدفاع البريطاني قدم يوم الجمعة الماضي في ما يبدو أنه ضمان دفاعي للسويد وأن هذا قد يبطئ أي طلب سويدي محتمل لعضوية الناتو. كما ذكر أنه لطالما كان التعاون الدفاعي الثنائي وثيقا. وذكر كمثال الخطة المشتركة السرية خلال الحرب الباردة لإجلاء جزء من الحكومة السويدية إلى المملكة المتحدة في حالة نشوب نزاع مسلح مع الاتحاد السوفيتي، وهو أمر موثق منذ ذلك الحين.
وخلال زيارة عسكرية إلى كوبنهاغن يوم الجمعة نُقل عن الوزير البريطاني قوله إننا نرى “السويد جزء من نفس العائلة، لذلك سنساعد السويد … عسكريًا وبطرق أخرى”.
الوعد البريطاني بالدعم قد يساعد السويد في موازنة قرارها بشأن الانتقال إلى طلب رسمي لعضوية الناتو.