الكومبس – ستوكهولم: استعرض تقرير للتلفزيون السويدي SVT ردود أفعال مختلفة، حول القيود الجديدة لمواجهة فيروس كورونا في السويد.
ونقل عن نيكلاس أرنبرغ، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميا قوله، “للأسف، تقييمي هو أن بعض القرارات لم يتم تحديد توقيتها فيما يتعلق بكيفية انتقال الفيروس خلال الخريف والشتاء… لقد تم فرض القيود في نفس الوضع الذي بدأ انتشار العدوى بالتزايد، وهو أمر مؤسف”.
من جهته قال، دانييل سوهونن، رئيس مركز الفكر الديمقراطي الاجتماعي Katalys، “أشعر بالحيرة أيضًا من التوقيت.. في الأسابيع الماضية تم تخفيف بعض القيود ثم أعادوا فرض قيود أكثر صرامة كل هذا يؤدي إلى تقليل الثقة في تلك الإجراءات”.
أما رئيسة حزب الوسط، آني لوف فقد تحدثت عن قانون مكافحة كورونا الجديد، الذي أقرته الحكومة مؤخرا وقد يطبق في الـ15 من مارس المقبل، وقالت إنه قانون جيد ولكنه متأخر
وأضافت، ” كانت القواعد الإجرائية صريحة للغاية وتعني إغلاق بعض الأنشطة الخارجية لكن في الوقت نفسه، نرى أن مراكز التسوق التي يتجمع فيها الكثير من الناس، ستظل مفتوحة”.
وعلى العكس من ذلك، تعتقد وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، أن القانون لن يأتي بعد فوات الأوان، وأن الحاجة إليه ستظل قائمة في مارس.
كما أنها تؤيد القيود الجديدة، لكنها تعترف بأن هناك إجراءات معينة كان من الممكن بالتأكيد القيام بها بشكل مختلف حسب قولها.