الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة اليوم أن السلطات السويدية سترسل رسائل نصية للسكان بالتعليمات الصحية الوطنية الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 14 كانون الأول/ديسمبر.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري اليوم إن الفرد يتحمل مسؤولية أكبر للحد من انتشار العدوى، مؤكداً أن التعليمات ليست نصائح بل تعليمات يجب اتباعها للحد من انتشار عدوى كورونا. وفق ما نقل SVT.
وأضاف دامبيري أن المعلومات ستصل من خلال الرسائل النصية إلى جزء كبير من السكان بطريقة فعالة.
وكلفت الحكومة هيئة الطوارئ وحماية المجتمع، وهيئة الصحة العامة، بإنتاج وتنسيق رسالة نصية بشكل مشترك. وستساعد أكبر أربع شركات اتصالات الحكومة في هذا الأمر بحيث تصل الرسائل إلى 22 مليون اشتراك، وفق ما أعلن وزير الرقمنة أندش ايغيمان.
وقال مدير الاتصالات في هيئة الطوارئ مورغان أولوفسون “إذا تمكنا من إنقاذ حياة واحدة من خلال الرسائل، فإن الأمر يستحق”.
ودعت هيئة الطوارئ الجمهور إلى المساعدة في استخدام معارفهم اللغوية لإخبار أحبائهم كما بمحتوى الرسالة النصية.
وستظهر الرسالة النصية على الشكل التالي “معلومات من السلطات. اتبع التعليمات الجديدة الأكثر صرامة لوقف انتشار كوفيد-19. اقرأ المزيد على موقع معلومات الأزمة (krisinformation)”.
وتحل التعليمات الوطنية محل التعليمات المحلية الخاصة بالمحافظات التي أصدرتها هيئة الصحة لكل محافظة على حدة. وتتضمن التعليمات الوطنية تجنب التواصل الجسدي مع أشخاص من خارج الدائرة الصغيرة للفرد، وتجنب وسائل النقل العام ومتاجر التسوق والمراكز التجارية، وتحث الجميع على التسوق بمفردهم، وعدم البقاء في المحلات التجارية ومراكز التسوق لفترة أطول من اللازم.
وقالت الهيئة سابقاً إن الدائرة الصغيرة “تشمل الأشخاص الذين تعيش معهم أو بعض الأصدقاء والأقارب خارج الأسرة. وإذا قابلت أشخاصاً خارج دائرتك الصغيرة، فلا ينبغي أن يحدث ذلك في أماكن مغلقة لفترة طويلة، ويفضل أن يكون في الهواء الطلق”.
واستخدمت التعليمات الجديدة لهجة أكثر حدة في عدة نقاط، خاصة فيما يتعلق بالمسؤوليات الفردية. فبدلاً من النصيحة العامة، استخدمت التعليمات عبارة “يجب عليك”.