عضوية الناتو

رغم أزمة حرق المصحف.. بيلستروم: لا سبب للشك بمصادقة تركيا

: 8/7/23, 2:24 PM
Updated: 8/7/23, 2:33 PM
 وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية)
Foto Lars Schröder / TT
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية) Foto Lars Schröder / TT

الكومبس – ستوكهولم: سببت أزمة حرق المصحف، تصدعاً في العلاقات بين السويد والدول الإسلامية، وبينها تركيا، غير أن وزير الخارجية السويدية يستبعد تأثير الأزمة على مسار عضوية الناتو ومصادقة أنقرة.

ولا يرى وزير الخارجية، توبياس بيلستروم، أي سبب للشك في أن برلمان تركيا سيقوم بالتصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأكد بيلستروم أنه على اتصال مع نظيره التركي هاكان فيدان، بشأن الاتفاقية المشتركة في يوليو الفائت، والتي من المقرر أن تؤدي البرلمان التركي سيصادق على طلب السويد في الناتو.

غير أن المحللين المتابعين، لا يستبعدون استخدام أنقرة لازمة حرق المصحف، لتأخير عضوية السويد، في حال عدم تحقيق مطالبها كافة.

وفي هذا الشأن، قال آرون لوند، محلل شؤون الشرق الأوسط في وكالة أبحاث الدفاع السويدية، “إذا كانت تركيا ترغب في تأخير طلب السويد، فقد يصبح حرق المصحف ذريعة لذلك”، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من البرلمانيين الأتراك سيصوتون كما يريد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت وزارة الخارجية التركية أدانت رفع دمية تمثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مسيرة الفخر للمثليين في ستوكهولم يوم السبت.

ورفعت مجموعة مجموعات لجان روجافا الكردية، التي تتهمها أنقرة بمناصرة حزب العمال الكردستاني، ومجموعة تسمى “المثليين المناهضين للفاشية” الدمية.

وانتقد نائب رئيس مسيرة برايد في ستوكهولم، ميشال بودريك، ما قامت به كلتا المجموعتين.

وقال لراديو السويد: “لا نعتقد أن الرسالة التي حاول هؤلاء الأشخاص إيصالها في العرض هي رسالة ستوكهولم برايد”.

Source: omni.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.