الكومبس – ستوكهولم: هبطت، صباح السبت، في مطار آرلاندا، طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، قادمة من لندن، على الرغم من الحظر، الذي فرضته السويد على الرحلات القادمة من ذلك البلد، بسبب السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
وكان على متن الطائرة 33 راكباً، بينهم 29 سويديًا، وأربعة مواطنين فنلنديين.
وتساءل قائد شرطة الحدود، باتريك إنغستروم، في حديث لصحيفة سفينسكا داغبلاديت، كيفية حدوث ذلك؟ وقال، ” إن السفر ممنوع من بريطانيا العظمى الى السويد… إنه قرار حكومي. تفاجأنا بوجود ركاب على متن الطائرة. على وكالة النقل السويدية أن تكشف كيف يمكن أن يحدث هذا”.
ووفقًا لما قاله ميكائيل أندرسون، المدير الصحفي في وكالة النقل السويدية، فإن ما حصل هو “سوء فهم، وأن الخطوط الجوية البريطانية أساءت فهم رسالة السلطات السويدية”.
وقد أبلغت وكالة النقل، إدارة الطيران المدني البريطانية بأن الخطوط الجوية البريطانية قد انتهكت حظر الطيران السويدي.
وقال أندرسون “هذه رحلة تتعارض مع حظر الطيران الحالي، الذي قررت الحكومة القيام به. وحسب الخطوط البريطانية فقد أساءت شركة الطيران فهم المعلومات حول القواعد التي تنطبق حاليًا على الحركة الجوية إلى السويد. إذ أن هناك أيضًا حظر على الدخول وليس فقط على حركة الطيران إلى بريطانيا”.
وبالرغم من هذا الحظر فإن بعض المسافرين يتمكنون من السفر إلى السويد من بريطانيا – عبر مطار كاستروب الدنماركي.
فيما رفضت شركة الطيران الإسكندنافية SAS تحديد عدد الأشخاص، الذين يسافرون بهذه الطريقة إلى السويد.
وقالت سيل بيك، المتحدثة باسم SAS.”لا، ليست لدينا مثل هذه الأرقام المتاحة. لكن هناك عددًا من المسافرين يسافرون بهذه الطريقة”.