الكومبس – ستوكهولم: ذكرت مؤسسة مكافحة الجريمة في السويد Brå أن عدد ضحايا العنف المميت في العام الماضي 2017 سجل زيادة هي الأكبر من نوعها منذ عام 2002.
وبحسب الأرقام الجديدة، فإن 113 شخصاً كانوا ضحايا العنف في العام الماضي، ما يعني زيادة بنحو 7 أشخاص عن الأرقام المسجلة في العام سابقه 2016.
والمقصود بالعنف المميت، هو محاولات القتل، القتل غير المتعمد، قتل الأطفال غير المتعمد وسوء المعاملة المؤدية الى الوفاة.
وكان أعلى رقم قد سجل في عام 2015، حيث بلغ عدد الضحايا حينها 112 شخصاً.
ووقعت 16 حالة وفاة نتيجة العنف في العام الماضي، بضمنهم ضحايا هجوم ستوكهولم الإرهابي الذي أودى بحياة خمسة أشخاص.
وفي 27 حالة من الحالات كانت الضحايا من النساء و86 ضحية من الرجال.
وذكرت المؤسسة أن حالات العنف المميت ولثلاث سنوات متتالية وصلت الى أعلى مستوى لها عن المُسجل في السابق، مشيرة الى أنه “تم كسر الاتجاه التنازلي السابق”.
وارتفع عدد ضحايا العنف بالأسلحة النارية بنسبة 35 بالمائة من 30 حالة في عام 2016 الى 40 حالة في عام 2017.
ووقعت نحو 75 بالمائة من حالات العنف تلك في المناطق الحضرية الكبيرة. وفي ستوكهولم على سبيل المثال، تزايد ضحايا العنف الى الضعف تقريباً خلال عام واحد من 26 ضحية في عام 2016 الى 50 ضحية في عام 2017، فيما تراجعت الى النصف تقريباً في منطقة الجنوب من 30 حالة في 2016 الى 17 حالة في 2017.