الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد نوفوس زيادة ملحوظة في شعبية حزب المحافظين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وذلك بعد وقت قصير من تسلم أولف كريسترسون زعامة الحزب خلفاً لسابقته آنا شينباري باترا.

وحصل الحزب في الاستطلاع الأخير الذي أُجري بتكليف من التلفزيون السويدي على شعبية بلغت نسبتها 20.6 بالمائة، مقارنة بـ 16.2 بالمائة كان قد حققها في استطلاع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال سكرتير الحزب غونار سترومر للتلفزيون السويدي: “لقد حصلنا على بداية جيدة وهذا أمر ممتع جداً. أعتقد أن هناك تذمرا بين الناخبين من مناخ النقاشات السياسية السائدة حاليا، وأولف كريسترسون أظهر نضوجاً أكثر في تلك النقاشات وأعتقد أن هذا ما كان موضوع تقدير“.

وتراجعت شعبية حزب الوسط الى 10.8 بالمائة، كما تراجعت شعبية حزب الليبراليين الى 4.8 بالمائة.

وحصل حزب البيئة على 4.0 بالمائة في الاستطلاع، المستوى الذي يمكنه بالضبط من التمثيل البرلماني، فيما تدنت شعبية الحزب الديمقراطي المسيحي الى ما دون ذلك وبواقع 3.8 بالمائة.

وبحسب الاستطلاع، فاقت شعبية حزبا الائتلاف الحكومي (الاشتراكي الديمقراطي والبيئة) وحزب اليسار 41.4 بالمائة شعبية أحزاب المعارضة (المحافظين والوسط والليبراليين والديمقراطي المسيحي) الذين حصلوا على مجتمعين على نسبة 40.0 بالمائة، وذلك بعد الزيادة الملحوظة في شعبية المحافظين.

وكان الاستطلاع قد شمل إجراء لقاءات هاتفية مع 4005 ناخباً، أختار 3655 ناخباً المشاركة خلال الفترة من 2-31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.