الكومبس – خاص: قال الشاب السويدي من أصول عربية، يدعى، معمر زلغنه، إنه تعرض للسطو والسرقة على طريق بعلبك، خلال زيارة قصيرة للبنان.
وكان معمر في يوم الـ 14 فبراير الحالي على طريق بعلبك في سيارة مع أربعة من أصدقائه، حين تعرضت لهم سيارة فيها ثلاثة ملثمون يحملون أسلحة، أغلقوا الطريق وهاجموا سيارة معمر وأصدقائه. وفق ما روى الشاب.
وأضاف معمر أن الملثمين أخرجوه وحده من السيارة وصوبوا السلاح على رأسه ليجبروا البقية على إخراج ما في جيوبهم من هواتف ونقود. وتمكن الخاطفون من سرقة ثلاثة موبايلات و350 دولار ومليون ونصف المليون ليرة لبناني، وقال معمر “تمكنا من أخفاء موبايل واحد التقطنا به صورة للسيارة التي هاجمتنا علها تفيدنا في محضر الشرطة”.
واتهم معمر أفراداً في مركز الشرطة بإساءة معاملته والتعامل باستهتار مع الجريمة. وقال إنه لم يتمكن من الحصول على نسخة من محضر الشرطة.
وقال الشاب “الضابط المناوب في مركز الشرطة استهتر بما حصل معي وقال لي: أنا عادة لا افتح بلاغاً إلا إذا كان المتقدم بالبلاغ قد تعرض على الأقل لطلق ناري”.
عاد معمر إلى السويد وقدم بلاغاً للشرطة السويدية عن الجريمة التي تعرض لها في لبنان، لكن الشرطة لم تقم بأكثر من تسجيل البلاغ لديها دون القيام بأي تحقيقات أو تواصل مع السلطات اللبنانية.