طالبو لجوء لا يتمكنون من تسجيل أرقام هواتفهم لهذا السبب

القواعد الجديدة تسري اعتباراً من اليوم

الكومبس – ستوكهولم: شكا عدد من طالبي اللجوء في السويد عدم تمكنهم من تسجيل أرقام هواتفهم لدى شركات الاتصالات باسمهم. وتقضي القواعد الجديدة بعدم إمكانية تعبئة شرائح الهواتف مسبقة الدفع غير المسجلة بأسماء أصحابها اعتباراً من اليوم (1 فبراير).

وقال عدد من طالبي اللجوء إن تسجيل الأرقام “غير ممكن في المتاجر أو عبر الإنترنت”، حيث يتطلب التسجيل إظهار الرقم الشخصي. وحاول عدد منهم تسجيل رقم بطاقة LMA التي يحملها طالبو اللجوء بدل الرقم الشخصي، لكنهم لم ينجحوا في ذلك.

وقال أحد طالبي اللجوء “لا أعرف ماذا سأفعل. لا يمكنني الاستغناء عن الهاتف فأنا أتواصل عبره مع الأهل والسلطات”. وفق ما نقلت صحيفة “سيد سفينسكان”.

ويحدث ذلك رغم أن شركة كومفيك، على سبيل المثال، كتبت على موقعها الإلكتروني “قم بتسجيل بطاقتك مسبقة الدفع على الموقع او في المتاجر. أحضر وثيقة هوية صالحة (رخصة قيادة أو جواز سفر أو بطاقة هوية أو بطاقة LMA)”.

وقالت المتطوعة عايدة غارداغيان التي تساعد الفتيان غير المصحوبين بذويهم “القواعد تنص على أنه من الممكن التسجيل باستخدام بطاقة LMA. لكن ما يحدث هو أن هناك مجموعة تتعرض للتمييز، وتفقد الاتصال بالسلطات”.

وأكد المسؤول الصحفي في Comviq و Tele2 فريدريك هالستان أنه جرى تلقي تقارير عن طالبي لجوء لا يستطيعون تسجيل أرقامهم، لكنه قال إن الأمر سار على ما يرام بالنسبة للكثيرين.

وقال هالستان “حتى الآن، سجل أكثر من 3 شخص بطاقات هواتفهم مسبقة الدفع في كومفيك دون رقم شخصي”.

وأضاف أن المعلومات حول كيفية القيام بذلك ربما لم تصل إلى جميع المتاجر، لكنه فوجئ عندما اكتشف أن الأمر يتعلق بعمل النظام، سواء في المتاجر أو على الموقع الإلكتروني. وفق ما ذكرت الصحيفة.

وأكد هالستان أن الشركة ستراجع ذلك، حاثاً من يواجهون مشكلة في تسجيل الرقم على الاتصال بخدمة الزبائن.

فيما قالت غارداغيان “إذا لم يتم حل المشكلة، فسنضطر نحن الذين لدينا أرقام شخصية إلى تسجيل الأرقام بأسمائنا. هذا خطأ، لكنهم (طالبي اللجوء) بحاجة إلى هواتفهم”.

ومنذ 1 أغسطس 2022، لا يسمح ببيع بطاقات الهواتف المسبقة الدفع غير المسجلة أو المجهولة. ما يعني أنه يجب على المشترك تسجيل اسمه وعنوانه البريدي ورقم هويته. واعتباراً من اليوم (1 فبراير)، لن يكون من الممكن تعبئة البطاقات المدفوعة مسبقاً غير المسجلة.