الكومبس – أخبار السويد: قال بير إنجل، عالم الاجتماع في جامعتي ستوكهولم وأكسفورد في إنجلترا، إنه يجب على أي مسؤول يريد إغلاق المدارس أن يفكر مليًا قبل فعل ذلك.
ويقف البروفسور إنجل، وراء دراسة جديدة تقيم اختبارات التشخيص الوطنية في هولندا للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 11 عامًا، والتي أجريت قبل وبعد إغلاق المدارس هناك لمدة ثمانية أسابيع.
وأظهرت تلك النتائج، أن الطلاب فقدوا حوالي خمس المعرفة، مقارنة بالسنوات السابقة.
وخلص الباحثون إلى أن الطلاب لم يتعلموا أي شيء أثناء إغلاق المدرسة، حيث كان فقدان المعرفة كبيرًا بشكل خاص، للأطفال الذين لديهم آباء دون مستوى التعليم الثانوي.
وأكد أنجل، أن إغلاق المدارس وإجراء التعلم عن بعد أقل نجاحًا في كسب المعرفة.
وتمكن الباحثون من مقارنة نتائج الاختبارات للطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 7-11 سنة قبل الإغلاق وبعده، مع الاختبارات المكتوبة في السنوات الثلاث السابقة، عندما لم تكن المدارس مغلقة.
وتظهر النتائج، المنشورة حالياً في Proceeedings الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن
الخسائر كانت كبيرة بشكل خاص بين الأطفال الذين يعيشون والدين لديهم مستوى تعليمي دون الثانوي، حيث كانت الخسارة المعرفية بالنسبة لهؤلاء، قرابة 60 في المائة مقارنة بالآخرين.
وجذبت الدراسة، قدرا كبيرا من الاهتمام من قبل المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال إنجل، “أنا لا أعتبر أنه من الخطأ دائمًا إغلاق المدارس، لكن هذا يجب أن يكون آخر شيء تفعله”.
يذكر أنه في السويد، بقيت المدارس الابتدائية مفتوحة إلى حد ما خلال سنة الجائحة بأكملها.