قال القائد العام لقوات الدفاع السويدية مايكل بيدين، في رده على سؤال وجهته الكومبس له، أمس السبت، إن قرار السويد بالانضمام إلى الناتو هو قرار سياسي، والجيش لا يتدخل بالأمور السياسية، لكنه أكد أن التعاون العسكري بين السويد وتركيا قائم ومستمر ضمن إطار تعاون السويد مع حلف الناتو، وأضاف إن الجيش السويدي مجهز تجهيزات حديثة وإن مسؤولية الجيش في السويد حماية الوطن، والقوات المسلحة لديها قدر كبير من المهام ذات الطبيعة المختلفة، مثل القيام بعمليات دولية، وحراسة وحماية حدود السويد ودعم المجتمع في حالات الأزمات. وهذا كله يتطلب تخطيطًا طويل المدى وقرارات سريعة. جاء ذلك أثناء احتفال السويد بيوم الدفاع الوطني العام، الذي أقيم في مالمو السبت، حيث أوضح القائد العام لقوات الدفاع السويدية أن هذا الاحتفال كان مقررا منذ سنتين وتأجل بسب جائحة كورونا وليس له علاقة مباشرة بتطور الأحداث بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. هذا ويشغل مايكل بيدين منذ 1 أكتوبر 2015، منصب القائد العام لقوات الدفاع السويدية، قبل ذلك كان قائد القوات الجوية.
اليوم الوطني للقوات المسلحة العامة؟
وخلال نهار السبت 18 يونيو 2022 تمكن الجمهور في مالمو، من معرفة المزيد عن الدفاع الشامل السويدي، وشارك العديد في الأنشطة التجريبية ومقابلة السلطات والمنظمات التطوعية.
يقام الاحتفال باليوم الوطني للقوات المسلحة العامة، بالتعاون مع سلطة الطوارئ MSB والقوات المسلحة السويدية ومع مجلس إدارة مقاطعة Skåne ومدينة مالمو. كما شارك بالحدث سلطات مدنية وعسكرية ومنظمات وشركات دفاع طوعي. وكان الغرض إظهار كيف يمكن لهذه السلطات والجهات بناء قدرة متزايدة وأن لكل فرد في السويد دوراً مهما في المساهمة بعملية بناء هذه القدرة.
الفعاليات التي رافقت الحدث منحت الزوار فرصة لاكتساب فهم أكبر لاتساع نطاق الدفاع الكلي السويدي من أجل المشاركة في العمل الذي تقوم به منظمات الدفاع التطوعية.
إضافة للعرض الجوي تمكن الزوار من مشاهدة المركبات القتالية والذخيرة وكمية كبيرة من المعدات.
