خوستيدت: المتهم ظهر في بيئات يمينية واضحة
أوكيسون: إبقاء قضية المؤامرة مفتوحة سيثير جدلاً
الكومبس – ستوكهولم: اعتبر رئيس الوزراء ستيفان لوفين استنتاجات المدعي العام في قضية اغتيال أولوف بالمه اليوم “أقرب ما تكون إلى الحقيقة”. وقال “بعد 34 عاماً من جريمة القتل مازال إرث أولوف بالمه حياً”. وفق ما نقلت TT.
وأشار لوفين، في مؤتمر صحفي اليوم، إلى ارتكاب عدد من الأخطاء خلال التاريخ الطويل للتحقيقات، لكنه لا يرى أي سبب لتعيين لجنة تحقيق جديدة.
ووصف لوفين اليوم بأنه “يوم عاطفي وضع فيه المحققون استنتاجاتهم على الطاولة”.
وأضاف “كانت رسالة المدعي العام تعني نوعاً من النهاية، رغم أنه الأكثر عدالة رؤية شخص مُدان بالقتل. لكني ألاحظ أنه تم عمل شامل. وهو ربما يكون أقرب ما يمكن إلى الحقيقة”.
وأثار إعلان المدعي العام ردود فعل كثيرة. وأعرب البعض عن خيبة أملهم لـ”عدم وجود أدلة ملموسة في التحقيق”.
وقال لوفين “كان من الأفضل لو تلقينا مزيداً من الأدلة”.
وكذلك عبّر رئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت عن رغبته في رؤية مزيد من الأدلة الملموسة.
وقال “حصلنا على مزيد من المعرفة، لكننا لم نحصل على حكم. تمنيت لو رأينا مزيداً من الأدلة لكني أتفهم أن التحقيق قد أغلق”.
وأضاف “ستيغ إنغستروم شخص ظهر في بيئات يمينية واضحة، حيث ازدهرت الكراهية ضد بالمه. لن يتمكن كثيرون منا من وضع الجريمة خلفهم. كان حدثاً مروعاً غيّر السويد والمجتمع بطريقة أو بأخرى”.
فيما رأى رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون أن رواية المدعي العام كانت جواباً على قضية مقتل بالمه، لكنه غير مندهش بها.
وقال “قبلتها كقصة ذات مصداقية. وهي الأكثر مصداقية حتى الآن. لكن إبقاء كريستر بيترشون لقضية المؤامرة معلقة في الهواء سيترك الأمر مفتوحاً للجدل”.