الكومبس – ستوكهولم: أكد رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، على أن المدرسة في السويد يجب أن تبتعد عن أي تأثير ديني، وأن تركز على المعرفة والتعليم.
وتحدث لوفين في منشور على صفحته في موقع فيسبوك، عن قيام الحكومة بإجراء تحقيقٍ حول المدارس الدينية المستقلة المجانية، كان تناول فيه معدوه إلى تشديد قوانين عمل تلك المدارس وإمكانية وقف تأسيس مدارس دينية جديدة.
وقال
لوفين، ” الأثر الديني لا ينتمي إلى المدرسة السويدية، لذلك، حققت الحكومة في
حظر المدارس الدينية الجديدة، والسيطرة بشكل أفضل على المدارس القائمة… هناك
تدابير مهمة للسيطرة على أنشطة المدرسة وبناء مجتمع أقوى”.
وأشار
لوفين إلى أنه سبق للحكومة، أن اتخذت عدة خطوات لتطوير النظام المدرسي. فمن بين
أمور أخرى، جعلت من الصعب الحصول على إذن لإنشاء مدارس من قبل جهات غير مناسبة للدولة
(ن بينها التي تحصل على تمويل خارجي) وفي نفس الوقت، قامت بتسهيل إجراءات إغلاق
المدارس، في حال وجود عيوب كبيرة في عملها، سواء أكانت مدارس تابعة للبلديات أو
مدارس مستقلة.
وتابع
لوفين، “من خلال اتفاقية يناير، لدينا الآن دعم واسع لحظر تأسيس المدارس ذات
البعد الطائفي، وتحسين السيطرة على المدارس القائمة حالياً… إنها خطوة في
الاتجاه الصحيح، لكن ليس سراً أننا نحن في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أردنا أن
نذهب أبعد من ذلك، ونحظر المدارس الدينية تمامًا، يجب أن تكون المدرسة حول المعرفة
وليس الانضباط الديني” حسب منشور لوفين.