الكومبس – ستوكهولم: حذّر رئيس الوزراء ستيفان لوفين من تطور حالة كورونا في أوروبا. وقال إن الحكومة ستتخذ إجراءات أكثر حدة في السويد إن استمر تجاهل الناس للتعليمات الصحية. وفق ما نقلت TT.
ويجتمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس. فيما تأتي أزمة كورونا على رأس جدول أعمال القمة.
وقال لوفين في مؤتمر صحفي قصير مع المراسلين السويديين قبل القمة “نحن لم نعبر الأزمة. يجب على الجميع تحمل المسؤولية واتباع القواعد والتوصيات الموجودة. الحكومة مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وأضاف “في الوقت الحالي، تسير الأمور في الاتجاه الخاطئ في السويد أيضاً. هناك كثيرون لا يلتزمون بالقواعد. ليس من المقبول مشاهدة الصور من النوادي الليلية المزدحمة بالناس. إذا لم يكن هناك تصحيح، فيجب أن نتخذ إجراءات أكثر حدة”.
ولم يفصح لوفين عن طبيعة التدابير التي يمكن للحكومة فرضها. غير أنه قال “مهمتنا التأكد من إبقاء العدوى محدودة، لأن صحة الناس وحياتهم على المحك”.
وكانت هيئة الصحة العامة أعلنت الثلاثاء الماضي اتخاذ قرار بإمكانية تشديد القيود المحلية مؤقتاً، اعتباراً من 19 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وتشمل التدابير المنتظرة، على سبيل المثال، الامتناع عن استخدام وسائل النقل العام في بعض المناطق، والامتناع عن زيارة المساكن الخاصة، ومراكز التسوق إذا لم يكن ذلك ضرورياً، وكذلك الامتناع عن التواجد في بيئة داخلية يتجمع فيها كثير من الناس، فضلاً عن الامتناع عن الذهاب للمطاعم. ومن المتوقع تطبيق القيود المحلية لأسبوعين مع قابلية التمديد، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تلك الإجراءات المشددة ستستخدم أم لا.