الكومبس – ستوكهولم: سلّمت الحكومة الأمريكية رسالة رسمية للأمم المتحدة تفيد بأن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية في 6 تموز/ يوليو 2021.
ووصفت وزيرة الخارجية السويدية القرار الأمريكي بأنه “مؤسف”. وفق ما نقل SVT.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في نهاية أيار/مايو أن بلاده ستنسحب من أي تعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتنهي عضويتها. بعد أن انتقد منذ فترة طويلة طريقة تعامل المنظمة مع وباء كورونا.
ويخلّف انسحاب الولايات المتحدة عواقب مالية كبيرة على المنظمة، حيث تسهم في نحو 15 بالمئة من تمويلها. في حين يسهم الاتحاد الأوروبي بنحو الربع.
وكتبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي في بيان لـTT اليوم إن “علاقتنا مع الولايات المتحدة لم تتغير نتيجة موقفها (من منظمة الصحة العالمية)، لكن السويد ترى أن العالم يحتاج إلى مزيد من التعاون، وليس أقل، لمكافحة التهديدات العابرة للحدود على صحة الإنسان”.
وأضافت “الولايات المتحدة لاعب مهم للصحة العالمية ولتجاوز هذا الوباء. وفي المستقبل، سيكون العمل أفضل لو قمنا بذلك معاً. هذا موقف ستواصل السويد والاتحاد الأوروبي التمسك به”.
وأعلن مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي جو بايدن للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، نيته تمزيق قرار الانسحاب من المنظمة حال فوزه بالرئاسة.