الكومبس – ترولهيتان: فتحت مدرسة كرونان في ترولهيتان أبوابها مجدداً اليوم للطلبة بعد الهجوم الإجرامي الذي تعرضت له قبل عشرة أيام عندما أقدم شاب في العشرينات من عمره بدوافع عنصرية الى طعن أربعة أشخاص ما ادى الى وفاة طالب وموظف في المدرسة وإلحاق أضرار بالغة في إثنين آخرين.
وتوجه اليوم نحو 400 طالب مع مدرسيهم الى المدرسة لكن هذه المرة مع حراس وضعوا على مداخلها لمراقبة الوضع، فيما ستغلق أبواب المدرسة أثناء ساعات الدراسة، وذلك بهدف إشاعة أجواء من الأمان والطمأنينة بين الطلبة ومدرسيهم.
وفي موقعها على الإنترنت، كتبت بلدية ترولهيتان، قائلة: الأطفال والطلبة والمدرسين، تأثروا بما حصل بطرق مختلفة، والحادث سيؤثر علينا لفترة طويلة. لكن ورغم ما حدث علينا المضي قدماً وستساعدنا الحياة اليومية على القيام بذلك”.
وقال المدير الصحفي في بلدية ترولهيتان بيتر أسب لوكالة الأنباء السويدية: ” هناك أطفال لديهم ذكرى قاسية عما جرى وسيكون من الصعب عليهم العودة الى الأماكن التي حدث فيها ما حدث. لكننا نريد أن نفعل كل شيء من أجل توفير الأمن للطلاب”.
وسيتواجد في المدرسة نحو 65 شخصاً من مختصين نفسيين وأستشارين وموظفين، بالإضافة الى مديرة المدارس برغيتا لوندسكوغ وعمدة البلدية باول أوكرلوند، لمساعدة الطلبة على معاودة دراستهم بشكل طبيعي في المدرسة.