مقتل أم وابنها طعناً حتى الموت في ستوكهولم

الجاني المشتبه به قريب للمرأة

طفل آخر نجا من الموت وأخبر الشرطة

الكومبس – ستوكهولم: قتلت أم وابنها البالغ من العمر ست سنوات طعناً في منزلهما بمنطقة Mälarhöjden جنوب ستوكهولم أمس.

ونجا ابن أصغر سناً من القتل من خلال فراره إلى الجيران. وتمكن الطفل من قول اسم الجاني للشرطة، وهو أحد أقارب المرأة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الجاني المشتبه به لديه تاريخ طويل من العنف والمرض النفسي، وحكم عليه قبل بضع سنوات بالرعاية النفسية الإجبارية. وفق ما ذكرت اكسبريسن.

وتلقت الشرطة حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بلاغاً من شهود عيان حول جريمة عنيفة في منزل. وعثرت في الموقع على امرأة في الأربعينات من عمرها وابنها البالغ من العمر ست سنوات مصابين إصابات خطيرة نتيجة الطعن.

وقال المتحدث باسم الشرطة دانييل فيكدال “كانت هناك محاولات لإنقاذ حياة المرأة لكنها توفيت في موقع الحادثة. ونقل الطفل إلى المستشفى لكنه توفي هناك”.

وحددت الشرطة القاتل المشتبه به بناء على أقوال الطفل الأصغر سناً، وهو أحد أقارب المرأة وفي الأربعين من العمر أيضاً. وبعد عملية كبيرة، قبضت الشرطة عليه في Rotebro شمال ستوكهولم بعد حوالي ساعة.

وكان الجاني المشتبه به غادر مسرح الجريمة في سيارة أجرة.

وتلقى الرجل، الذي يقيم في أوبسالا، الرعاية النفسية فترات طويلة بموجب قانون الرعاية النفسية الإجبارية. كما أدين سابقاً بعدة جرائم، منها جرائم عنف.