الكومبس – أوربرو: قالت القناة الإذاعية الرابعة في أوربرو، إن تسلم ممثلين عن ما يعرف بجمعية طائفة الأحمدية للسلام والنور مبنى في مزرعة Bergslagsgården قرب بحيرة Sävsjön شمال Hällefors ليكون مقراً لها، تسبب ببعض ردود فعل متفاوتة من سكان المنطقة، دون أن توضح الإذاعة ماهية هذه الردود.

ونقلت المحطة عن الناطقة باسم الجمعية ياسمين
شريف قولها، إن الأمر يتعلق بما سمته دين جديد يركز على السلام مشيرة إلى أن ردود
الفعل كانت مختلفة.

وعرفت شريف عن هذه الطائفة، بأنها تؤمن بأنبياء جميع الأديان السماوية وغير السماوية، كالبوذية والهندوسية.

ولدى الأحمدية، مئتا شخص من الاتباع في السويد وبضع
المئات في بلدان أخرى، وفقًا للمتحدثة.

وتم شراء قطعة الأرض في Berglagsgården من قبل أحد الاتباع، العام الماضي، مقابل ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين كرون
سويدي، والذي تبرع بدوره بالأرض لصالح الجمعية.

وسيتحول المبنى إلى مدرسة لتعليم مبادئ الأحمدية.

وأملت شريف أن يكون مقر الجمعية جاهزاً في الربيع
المقبل.