الكومبس – أخبار السويد: لم تر ميريام خوخار، أطفالها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد أن أخذهم زوجها السابق إلى الجزائر في إجازة، دون أن يعود بهم إلى السويد مرة أخرى.
وقالت ميريام للتلفزيون السويدي، ” لقد أصبح النضال من أجل استعادة الأطفال كابوسًا طويلاً”.
وكانت ميريام، تزوجت لما يقرب من عشر سنوات، لكن في ربيع عام 2018 أرادت الطلاق، وبعد حدوث ذلك بفترة، قام الوالد بأخذ طفليها إلى الجزائر لقضاء عطلة هناك كما قال لها، حيث لم يكن لديها أي شك في أن الأب قد يذهب دون عودة، ورأت أنه سيكون من الجيد أن يقضي الأطفال بعض الوقت مع جدتهم في الجزائر
تقول ميريام، “كنت أتمنى أن يكون بإمكاننا التواصل كأشخاص عاديين والحصول على حضانة مشتركة للأطفال”.
وتعتبر أن سماحها له بأخذ الأطفال، وثقتها به كان أكبر خطأ، ارتكبته في حياتها.
ومُنحت ميريام، وصاية وحيدة على الأطفال في محكمة مالمو الجزئية، لكن الأب أصبح تلقائيًا وصيًا على الأطفال في الجزائر.
وكما هو معلوم، لا يوجد بين الجزائر والسويد اتفاق تسليم المطلوبين.
وما يعقد عملية استعادة ميريام للأطفال هو، أن الجزائر لم توافق على اتفاقية لاهاي، مما يعني أن السويد لا يمكنها التدخل، حيث التشريع الجزائري هو الذي ينطبق في هذه الحالة، وهذا يعني أنه يجب عليها، التقدم بطلب الحضانة في محكمة جزائرية، من أجل استعادة أطفالها الحاملين للجنسية الجزائرية.
وتختم حديثها للتلفزيون السويدي، “أتمنى أن أحصل على حضانة في الجزائر، إنها فرصتي الوحيدة لاستعادة الأطفال. من المهم أن أفعل ذلك بطريقة قانونية أو قد يتعين علي الانتظار حتى يبلغ الأطفال من العمر، 18 عامًا قبل أن أعود بهم إلى السويد”.