الكومبس – ستوكهولم: اعتبر لارس شيناتز، رئيس جمعية توزيع الأدوية السويدية، أن نقل وتوزيع لقاح كورونا إلى المحافظات في السويد، سيكون تحدياً كبيراً ومعقدا لشركات نقل الأدوية في البلاد.
ويكمن التحدي الأول، في توصيل شحنات سريعة وباردة إلى مناطق مختلفة من البلاد.
وقال شيناتز، لراديو السويد، “التحدي الأكبر يتعلق بكيفية توزيع اللقاح ضمن درجات حرارة معينة…يمكنني القول إن هذه هي الأحجام من اللقاحات التي يتعين علينا التعامل معها تصل إلى أربعة أضعاف حجم اللقاح العادي”.
ولا يزال من غير الواضح متى ستصل الشحنات الأولى من لقاح كوفيد الجديد إلى السويد، لكن الاستعدادات جارية لذلك.
وتعتبر هيئة الصحة العامة السويدية، هي المسؤولة عن إرسال جرعات اللقاح إلى مناطق البلاد فيما لم تحدد بعد الشركات التي ستكون مسؤولة عن عمليات النقل.
وأوضح شيناتز، أنه أثناء التوزيع المنتظم للقاح، يتم إرساله ضمن عبوات تتحمل درجات حرارة مختلفة، حيث سيتم نقلها إلى 6000 مركز تطعيم. بالإضافة إلى ذلك، توزع شحنات منها إلى الصيدليات التي لديها أيضًا متطلبات مختلفة لتوفير درجات حرارة معينة على حد قوله.
وستضمن هيئة الصحة العامة، إرسال اللقاحات إلى المستودعات في كل منطقة، ومن هناك تقع على عاتق كل منطقة، مسؤولية ضمان توزيع اللقاح على مراكز التطعيم المحلية.
وقال، “أصعب شيء أننا لم نتعامل مع هذه القضية ككل. هذا بالطبع يمثل تحديًا كبيرا”.