الكومبس – ستوكهولم: تقدم مؤسسة HUI Research السويدية سنوياً، مقترحاً حول الهدية التي يمكن تقديمها في أعياد الميلاد، وفي هذا العام اختارت الملابس والسلع المُعاد تدويرها (المستخدمة)، كخطوة تساهم في تقليل الاستهلاك والحفاظ على البيئة.
وقالت نائبة رئيس المؤسسة إيما هيرنيل للتلفزيون السويدي: “نرى أن هناك طلباً متزايد على الاستهلاك المُستدام”.
ويشمل ذلك على سبيل المثال، الملابس المستعملة التي تُباع في متاجر خاصة والأجهزة والمواد التي يمكن إعادة تدويرها، مثل جهاز تحضير الخبز، دراجة كهربائية وأمور أخرى على هذه الشاكلة.
قلق متزايد بشأن البيئة
والدافع وراء مقترح المؤسسة هو عكس اهتمامات المستهلكين السويديين بالبدائل الجديدة المستدامة وزيادة المخاوف بشأن المناخ والبيئة.
وقالت إيما، إن هدية عيد الميلاد لكل عام تعكس دائماً روح الوقت الذي نعيشه، وتعتبر علامة على تنامي الوعي الصحي لدى المستهلكين. وفي السنوات الأخيرة الماضية، كان هناك تركيز على السلع التكنولوجية مثل الأساور التي تقيس حركة الإنسان ونشاطه، ومكنسة على شكل روبوت، نظارات VR والدراجات الكهربائية.
وأوضحت أن غالبا ما تطرح هذه القطاعات سلع ومواد جديدة تلبي احتياجات المستهلك.