الكومبس – ستوكهولم: عبر وزير التعليم السويدي، غوستاف فريدولين، عن استيائه مما سماها الضغوط الدينية على طالبات بعض المدارس التمهيدية الحرة في السويد، بعد الكشف عن أن العديد من تلك المدارس في المناطق التي توصف بالمهمشة، تنوي مراقبة التزام التلميذات بارتداء الحجاب إذا كان آباؤهن يريدون ذلك.
ولهذه الغاية دعا فريدولين هيئة التفتيش المدرسية والمسؤولين عن الأنشطة المدرسية في ستوكهولم ويوتبوري ومالمو لحضور اجتماع موسع.
ونقلت صحيفية يوتبوري بوستن عن الوزير قوله، إن هناك عدم يقين بشأن هذه القضية، التي وصفها بأنها مثيرة للقلق.
وكانت دراسة نشرتها الصحيفة ذاتها، أجريت على 40 مدرسة تمهيدية في بلديات المناطق التي تصف بالمهمشة في أكبر 3 مدن سويدية، أظهرت وجود ضغوط من أهالي الطلبة على بناتهن بسن 5 سنوات لارتداء الحجاب، وإن 27 مدرسة من بين تلك المدارس قال كادرها الإداري، إنهم يمكن أن يدققوا في التزام البنات بحجابهن بناء على طلب أحد الوالدين.
وأكد وزير التعليم أن “الأمر يتعلق بجرائم واضحة” ضد قواعد المدرسة في السويد قائلاً، “يجب ألا ينتهي الأمر أبداً إلى وضع تتنازل فيه المدرسة عن حقوق الأطفال “حسب وصفه.