الكومبس – أخبار السويد: أدى الوضع الأمني ​​المتوتر في أوروبا إلى تسليط الضوء على مجموعة الصناعات الدفاعية السويدية “ساب”، التي توسعت ووظفت عدد كبير من الأشخاص في السنوات الأخيرة. لكن هناك الآن تحديات عندما ترغب كل البلدان بزيادة تسليح نفسها.

وحققت شركة ساب أرباحاً بلغت 2 مليار كرون في الربع الرابع من عام 2024، أي أكثر بنصف مليار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وفي تقرير نهاية العام الذي قدمته في أوائل فبراير، أعلنت الشركة أيضاً عن خطتها طويلة الأجل للنمو بنسبة 18 بالمائة سنوياً. والأمل هو زيادة الأرباح بشكل أكبر، لكن مع وجود عقبات منها توظيف الخبرات التي تمكنهم من التوسع.

تحديات التوظيف

وقال المدير التنفيذي في ساب ميكائيل يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية TT إن عمليات التوظيف كانت ناجحة جداً حتى الآن، لكنه رأى أيضاً أنها قد تصبح أكثر صعوبة في السنوات القادمة، مؤكداً “وظفنا 5000 شخصاً في عامين. جلبنا أشخاصاً موهوبين للغاية، وبالتالي لم يكن ذلك عاملاً مقيداً. ولكن إذا أردنا أن ننمو أكثر، فسيكون ذلك في منافسة مع الآخرين في قطاعنا، وعندها يمكن أن يشكل ذلك تحدياً”.

لكن يوهانسون توقع أن معدلات التوظيف المرتفعة لن تتمكن من الاستمرار في المستقبل، موضحاً أنه “يمكننا بالتأكيد أن ننمو بمقدار 1000 شخص عام 2025. ونحن نستعد بقدر ما نحتاج إليه لنكون قادرين على مواكبة عمليات التسليم لدينا”.

تقليل نقاط الضعف

وهناك تحد آخر يواجه شركات الصناعات الدفاعية، وليس فقط ساب، وهو مدى توفر المواد اللازمة للتصنيع. وتحاول شركة ساب تلبية هذا الطلب من خلال الحد من نقاط الضعف في سلاسل التوريد.

وأضاف يوهانسون “من الواضح أن المنظومة بأكملها من المقاولين من الباطن والشركاء يجب أن يواكبوا التطورات. هناك مجالات حساسة نحتاج فيها إلى موردين بديلين، ونعمل على إيجاد موردين جدد وتوسيع نطاقنا إقليمياً لتجنب الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية”.