100 عام على الديمقراطية السويدية.. التصويت على حكومة لوفين الأربعاء

: 7/5/21, 2:11 PM
Updated: 7/5/21, 2:47 PM
100 عام على الديمقراطية السويدية.. التصويت على حكومة لوفين الأربعاء

لوفين: ها نحن هنا مرة أخرى

الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس البرلمان أندرياس نورلين أنه سيتم التصويت في البرلمان على حكومة يشكلها ستيفان لوفين من حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة يوم الأربعاء.

وقال نورلين إن الديمقراطية السويدية قوية وإن ما تواجهه هو متغيرات ديمقراطية وأزمة حكومية وليست أزمة في الديمقراطية، مذكّراً بأن السويد تحتفل هذا العام بمرور مئة عام على الديمقراطية.

وعن الأزمة الحالية، قال نورلين “في حال التصويت على الحكومة ستكون الأزمة قد حلت خلال 18 يوماً”.

ويتطلب تمرير الحكومة في البرلمان ألا يصوت ضدها 175 نائباً في البرلمان.

وقال لوفين، في مؤتمر صحفي عقده مع نورلين، إن البلاد ما زالت تواجه أزمة كورونا وهي بحاجة إلى المضي قدماً، واصفاً تعاونه مع حزب الوسط بأنه “جيد جداً”.

وقال لوفين “ها نحن هنا مرة أخرى”.

وأضاف “وافقت على أن ترشيحي رئيساً للوزراء”، مشيراً إلى الأغلبية التي صوتت ضده “لم تتمكن من تقديم حكومة جديدة”.

وكان لوفين قال سابقاً إن الأحزاب الأربعة التي أسقطت الحكومة (المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون واليسار وديمقراطيو السويد) لا تمتلك بديلاً لحكومته.

وحين سئل عن شعوره بالعودة رئيساً للوزراء، قال لوفين “نحن نشمر ذراعينا ونستمر في العمل. الآن لدينا ميزانية أمامنا و الحكومة مسؤولة عن حلها. وأعتقد بأن ذلك ممكن، لا يمكن لأحد أن يحصل على كل شيء، ولكن يمكن للجميع الحصول على شيء ما”.

وأضاف لوفين أن حكومته لن تتفاوض على الميزانية مع حزب اليسار.

وكان لوفين أعلن بعد سقوط حكومته أنه سيستقيل مجدداً إن لم يتمكن من تمرير ميزانية الحكومة في البرلمان.

وكانت رئيسة حزب الوسط آني لوف أعلنت في وقت سابق اليوم أن حزبها سيصوت لصالح حكومة يشكلها لوفين.

وقالت لوف إن حزبها لن يتعاون مع الحكومة في الميزانية وسيقدم ميزانيته الخاصة في الخريف، لتجنب التعاون مع اليسار.

وسيصوت الوسط باللون الأصفر على حكومة لوفين (الامتناع عن التصويت)، ما يسمح للوفين بأن يعود رئيساً للوزراء.

وفي المقابل، على الحكومة المضي في تنفيذ اقتراحات التحقيق الحكومي في تخفيف حماية الشواطئ والغابات لصالح الملكية الخاصة، ومتابعة إصلاح قانون العمل.

وكان حزب اليسار أعلن أيضاً أنه سيصوت لصالح حكومة لوفين. ومن المتوقع أن تمر حكومة لوفين في البرلمان، حيث تملك الأحزاب المعارضة له 174 مقعداً في البرلمان، في حين مطلوب 175 صوتاً لمنع تمرير الحكومة. وقد لا يكون توزيع المقاعد كما هو معروف، لأن عدداً من النواب الليبراليين غير متأكدين من تصويتهم ضد لوفين. وفق ما ذكرت سفينسكا داغبلادت. وكان عدد منهم عارض التعاون مع حزب SD اليميني المتطرف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.