9 من كل 10 أشخاص في السويد راضون عن وظائفهم

: 4/28/21, 5:34 PM
Updated: 4/28/21, 5:34 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعرب تسعة من كل عشرة من سكان السويد، عن رضاهم على وظائفهم الحاليةـ وفق مسح جديد صادر عن مركز الإحصاء السويدي .

ويوضح المسح للعام 2020، أن 89 في المئة من السكان بين عمر (16-74 سنة) قالوا، إنهم راضون تمامًا أو راضون جدًا عن عملهم.

في الوقت نفسه، أجاب 5٪ بأنهم غير راضين أو غير راضين جدًا عن عملهم.

وقالت Anne Danielsen Rackner، الباحثة في مركز الإحصاءات، إن نسبة الراضين عن الوظيفة هي نفسها تقريبًا في جميع المجموعات، بغض النظر عن المستوى التعليمي والخلفية العرقية.

العمل تحت الضغط

كمت انخفضت نسبة الأشخاص الذين يعملون غالبًا تحت ضغط الوقت في السنوات الأخيرة، من 61 في المئة في 2008-2009 إلى 55 في المئة العام الماضي.

في الوقت نفسه، ذكر 45 في المائة العام الماضي أن لديهم وظيفة مرهقة عقلياً، وهي زيادة عن 41 في المائة في 2008-2009. وكانت النسبة أكبر بين النساء (51 في المائة) منها بين الرجال (40 في المائة).

وتختلف هذه النسبة حسب اختلاف مستوى التحصيل الدراسي، إذ أنه من بين الأشخاص الحاصلين على تعليم ما قبل الثانوي، أجاب 32 بالمائة بأن عملهم مرهق عقليًا، أما بين الأشخاص الحاصلين على تعليم ما بعد الثانوي لمدة ثلاث سنوات على الأقل، فإن النسبة ارتفعت إلى هو 55 في المئة.

الوظيفة الرتيبة

ويوضح المسح أيضاً، أن ما مجموعه 20 في المائة يقولون إن لديهم وظيفة رتيبة، وهي زيادة من 17 في المائة من 2008-2009.

ووفق الاستطلاع، تبين أيضًا وجود اختلافات فيما يتعلق بمدى رتابة الوظائف وذلك بناءً على خلفية الأشخاص. فمن بين الأشخاص ذوي الخلفية الأجنبية، يشعر 29 بالمائة أن لديهم وظيفة رتيبة. مقابل 17 بالمائة لمن هم من أصول سويدية.

صعوبة في التوفيق بين العمل والعائلة

وزادت نسبة من لديهم وظائف مستقرة، من 28 في المئة في 2008-2009 إلى 35 في المئة في 2020.

كما أظهر المسح، أن الأشخاص ذوو الخلفية الأجنبية يجدون صعوبة أيضًا في التوفيق بين العمل والعائلةن أكثر من الأشخاص ذوي الخلفية السويدية. حيث عبر 25 بالمئة من أصحاب الأصول الأجنبية عن ذلك مقابل 19% عند الأشخاص من ذوي الأصول السويدية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.