الكومبس – ستوكهولم: قالت سلطات الأمن المسؤولة عن ميترو أنفاق ستوكهولم، إنها قررت إيقاف اثنين من حراس الأمن عن العمل، بعد قيامهما بإنزال امرأة حامل، من إحدى قطارات الميترو، بشكل وصف بانه عنيف، مساء أمس الخميس، وذلك بسبب انها لم تكن تملك تذكرة الصعود الى القطار، كما يبدو.

وكانت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي قد
نشرت فيلماً، يُظهر قيام عدد من حراس الأمن بإنزال امرأة حامل وطفلتها الصغيرة من
قطار في ميترو الأنفاق بالعاصمة ستوكهولم، ما استدعى نقل الأم الحامل الى المستشفى.

وقامت الشرطة بالتحقيق في الحادث، كما فتحت
شركة القطارات الوطنية تحقيقاً داخلياً.

وأرغم حراس الأمن المرأة الحامل على النزول من
القطار وقاما بسحبها على الرصيف في محطة قطارات
Hötorget.

وتم تصوير الحادث من قبل العديد من الأشخاص، ما
أثار الكثير من المشاعر الغاضبة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت المرأة الى المستشفى في سيارة إسعاف
وبدأت الشرطة تحقيقاً أولياً بشأن تصرفات المرأة وحراس الأمن حول المقاومة العنيفة
وسوء المعاملة.

وأعلن المسؤول في لجنة المرور المحلية في ستوكهولم كريستوفر تامسونز،
اليوم الجمعة، أنهم فتحوا تحقيقاً داخلياً في القضية وأنه جرى إيقاف اثنين من
الحراس شاركا في الحادث.

وقال لصحيفة “داغنز نيهيتر” التي
كانت الأولى في نشر الخبر: “أريد أن أشير اننا ننظر بجدية في هذا الأمر ونتخذ
جميع التدابير اللازمة”.

وذكر، أنه يأمل أن يكون ما حدث استثناء، لكنه
في الوقت الحاضر لا يريد أن يسبق التحقيق، الذي سيشمل أيضاً الشركة التي يعمل فيها
الحراس.

وقال: “جميع الحالات التي تنطوي على
انعدام الأمن أو التهديد أو العنف في وسائل النقل العام غير مقبولة”.

“موقف مضغوط”

وأكد المسؤول الإعلامي في شركة قطارات SL ألكسندر كراجيسنيك على أن تحقيقاً فُتح
بالقضية.

وقال: “لقد كان حدثاً صاخباً حسبما ما
فهمت، وتم إخراج اثنين من حراس الأمن من الخدمة. سنقوم الآن بوضع صورة حول تسلسل
الاحداث لفهم حقيقة ما جرى”.

ولم يشأ في الوقت الحاضر التعليق على المعلومات
التي ظهرت حتى الآن.

وقال: “لقد كان الوضع مضغوطاً، لكني لا أريد أن أستبق الأمور في تحقيقنا الداخلي. هناك آراء مختلفة بين الأطراف المعنية بما حصل”.