نسخة جديدة من اتفاق تيدو توصلت إليها أحزاب الحكومة مع حزب ديمقراطيي السويد إس دي. النسخة الجديدة تتضمن قضية تنظيم الأسرة والصحة الجنسية والإنجابية لسكان “المناطق المعزولة” التي يشكل المهاجرون غالبية سكانها. وزيرة المساواة بولينا براندبيري قالت إن الحكومة تريد إزالة الصحة الجنسية من من دائرة “المحرمات أو التابو”، لافتة إلى أنه سيتم تسليط الضوء على المشاكل المتعلقة بثقافة الشرف والمواقف من المثلية الجنسية وحق المرأة في القرار حول حياتها الجنسية والزوجية. الوزيرة تحدثت عن لقائها في السابق نساء ضحايا لثقافة الشرف لم يُسمح لهن بالتحكم في حياتهن الجنسية أو استخدام وسائل منع الحمل والولادة. الوزيرة أكدت أن الأمر لا يتعلق بتأجيج السلبيات ضد مجموعات معينة بل بزيادة حريات وحقوق هذه المجموعات. براندبيري دعت إلى التركيز على المعلومات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والحرية الجنسية في المنهج الدراسي. ووفقاً للاتفاقية الجديدة، يجب إطلاق حملات إعلامية تستهدف تنظيم الأسرة في المناطق المعزولة، وإجراء مزيد من الزيارات المنزلية مع التركيز على زواج أبناء العمومة وتنظيم الأسرة والحياة الجنسية. الاتفاقية تضمنت أيضاً دوراً أكبر للخدمات الاجتماعية وتمكينها من التدخل في وقت مبكر عندما يتعرض الشباب لاضطهاد مرتبط الشرف على سبيل المثال.

بعد طول جدل ونقاش، الدنمارك تحظر حرق المصحف وغيره من الكتب المقدسة في الأماكن العامة. اليوم صوت البرلمان الدنماركي لصالح مشروع قانون تقدمت به الحكومة بعد ثلاث ساعات من النقاش المتواصل بين النواب في البرلمان. وحضر الجلسة اليميني المتطرف راسموس بالودان الذي نظم تجمعات عدة لحرق المصحف في السويد العام الماضي. وكان اقتراح الحكومة ووجه بانتقادات حادة اعتبرت أنه يقدم تفسيراً واسعاً للمقدسات الدينية. كما انتقدت النخب الفنية ووسائل الإعلام تقييد الاقتراح لحرية التعبير. وراجعت الحكومة اقتراحها وحددت أنه ينطبق على الكتب المقدسة للأديان المعترف بها في الدنمارك. ويفرض القانون الجديد عقوبة الغرامة أو السجن مدة تصل إلى عامين على كل من يخالف نصوصه. وكان حرق المصحف تسبب بأزمات متتالية في السويد وأدى إلى تدهور علاقات البلاد بالعالم الإسلامي. الحكومة الدنماركية قالت إن القانون الجديد هدفه حماية أمن البلاد بعد حوادث حرق المصحف التي وقعت فيها، معتبرة أن ذلك يضر بالدنمارك ومصالحها، ويخاطر بالإضرار بأمن الدنماركيين في جميع أنحاء العالم. في حين قال معارضون للقانون إن كوبنهاغن تخضع بذلك لتهديدات الإسلاميين، ولا تختار الدفاع عن مبادئها مثل السويد. وقال آخرون إن القرار الدنماركي يعني أن السويد تُركت لوحدها.

ردود الفعل تتواصل على نتائج الطلاب السويدية المتدهورة في اختبارات بيسا الدولية. اليوم وصف مدير الاختبارات أندرياس شلايخر النتائج بـ”المخيبة للآمال”، مؤكداً حاجة مدارس السويد إلى مزيد من الانضباط والالتزام. المسؤول الدولي تحدث عن انتشار الفوضى في الصفوف وتغير طبيعة العلاقة بين المعلمين والطلاب، معبراً عن صدمته من حجم الفوضى وعدم الانضباط في الصفوف السويدية. المسؤول اعتبر أن مدارس السويد تعاني مشكلات هيكلية تنعكس على النتائج، منتقداً تحول النظرة إلى التعليم واعتباره قطاع أعمال حيث أصبح التعليم خدمة والطالب مستهلكاً، والمعلم موظفاً، وولي الأمر عميلاً. شلايخر أكد أن السويد قادرة على رفع المستوى مجدداً لأن لديها الشروط الأساسية بوجود التزام سياسي بالتعليم من مختلف الأحزاب، وكذلك استثمار كبير في المدارس وقطاع التعليم.

قبول السياسي أو المسؤول أي هدية حتى لو كانت بسيطة قد يعرضه لتهمة الرشوة والفساد في السويد. أعضاء في المجلس البلدي لمدينة سولفيسبوري بجنوب البلاد يواجهون اتهامات بالرشوة بعد حصولهم على بطاقات مجانية لحضور مهرجان الروك السويدي تقدر قيمة كل منها بـ5 آلاف كرون. قسم مكافحة الفساد التابع للشرطة يحقق مع عشرين من كبار السياسيين في البلدية بعد حصولهم على البطاقات بشكل مجاني. عضو البلدية عن حزب المحافظين كيث مارتنسون حصل على بطاقة مماثلة وأعرب عن صدمته بفتح التحقيق. وبحسب البلدية فإن التذاكر الممنوحة متضمنة في الاتفاقية التي أبرمتها مع المهرجان، ويتم توزيعها منذ العام 1999.

روبلوكس اسم بات يتردد كثيراً على ألسنة الأطفال في السويد في الفترة الأخيرة. الاستطلاعات تظهر أن نصف الأطفال تحت عمر أربعة عشر عاماً يلعبون واحدة من الألعاب على المنصة الأكثر شعبية بين الأطفال في السويد. غير أن تحقيقاً نشره التلفزيون السويدي اليوم كشف عن شيوع عمليات الاحتيال على الأطفال في المنصة. مئات الأطفال تعرضوا للاحتيال وخسروا أموالاً، وبينهم مراسلة التلفزيون التي أنشأت لعبت في المنصة لأهداف التحقيق، وخلال أسبوع واحد فقدت كل الأموال الموجودة في الحساب. لعبة روبلوكس تسوق نفسها بيئة صديقة للأطفال، حيث يمكن للأطفال في اللعبة شراء كل شيء من المكياج والملابس والأدوات إلى شخصيات اللعبة، وكل ذلك بعملة اللعبة الخاصة المسماة روبوكس، وهذه يمكن شراؤها مقابل أموال حقيقية. في حين تجذب الأدوات القيمة التي قد يصل سعرها إلى آلاف الكرونات المحتالين الذين يختطفون الحسابات أو يستخدمونها في غسيل الأموال أو غيرها. الاستطلاعات أظهرت أن معظم الأطفال لا يخبرون أهاليهم عندما يتعرضون لمواقف كهذه، فيما قال خبراء بمكافحة الاحتيال إن معظم أولياء الأمور ليست لديهم أي فكرة عما يحدث.