الأنباء تتضارب عن توغل إسرائيلي في جنوب لبنان. الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه بدأ الليلة الماضية “عملية برية محدودة ومحلية” ضد لبنان، بهدف تحييد القدرة العسكرية لحزب الله في الأجزاء الجنوبية من البلاد. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “قتالاً عنيفاً يحدث في جنوب لبنان”، داعياً “السكان لعدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب نهر الليطاني حتى إشعار آخر”. في حين نفى حزب الله دخول أي قوات إسرائيلية إلى جنوبي لبنان، وقال إن مقاتليه لا يخوضون أي اشتباكات مباشرة مع القوات الإسرائيلية. كما أكدت وسائل إعلام لبنانية إنها لم تلحظ دخول أرتال عسكرية إسرائيلية إلى لبنان، في مقابل تقارير أخرى تحدثت عن توغل دبابات إسرائيلية لمسافة لا تتجاوز 500 متر. في السويد، أعربت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينيرغارد، عن “قلقها البالغ إزاء ما أسمته التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله”، معتبرة أن التصعيد “بدأ بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي وإطلاق حزب الله الصواريخ على إسرائيل في اليوم التالي”. الوزيرة أضافت أن التصعيد “أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من مختلف الأطراف”. وأكدت أن السويد تدعو إلى جانب بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد وتقدم الدعم الكامل للجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار. القائد الجديد لقوات الدفاع السويدية، الجنرال ميكايل كلايسون قال إن السويد ستتأثر بدخول إسرائيل بقوات برية إلى لبنان، لكنه لفت إلى أن مدى هذا التأثير يعتمد على حجم الصراع. وأضاف كلايسون أن السويد يمكن أن تتأثر بعدة طرق. وأشار على سبيل المثال إلى تأثير أحداث الشرق الأوسط على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما يؤثر على تدفق التجارة إلى ومن السويد. كما لفت إلى الوضع الإنساني في لبنان والتدفق المحتمل للاجئين إلى السويد.
تحقيق تلفزيوني يكشف أن 17 شخصاً في السويد بينهم أستاذ في جامعة ستوكهولم، على علاقة مع منظمة التأثير الصينية المعروفة باسم “الجبهة المتحدة”. ونشر برنامج “كالا فاكتا” الاستقصائي على قناة تي في فيرا معلومات حول الشبكة التي تضم منظمات وأفراد، وتهدف إلى تعزيز دور الحزب الشيوعي الصيني. واتهم البرنامج الأستاذ في جامعة ستوكهولم بالقيام بعدة مهام لصالح الحزب الشيوعي الصيني، غير أن الرجل نفى جميع الاتهامات بأي صلة له مع هذه الشبكة. رئيس المكتب الصحفي في جهاز الأمن السويدي (سابو) كارل ميلين أكد أن الجهاز على علم بالقائمة منذ فترة. وتشكل الأسماء التي كشفتها “كالا فاكتا” بالتعاون مع خبراء وصحفيين من دول أخرى، جزءاً من قائمة تضم ألفي شخص مرتبطين بالشبكة الصينية.
اليوم بدأ الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي لتبدأ معه حملات توعية في السويد بخطورة المرض وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عنه. تقرير أصدرته مؤسسة “أسبوع يارفا” أظهر أن 60 بالمئة من النساء المولودات في الخارج يجرين الفحص الدوري للثدي بالأشعة السينية عند استدعائهن مقارنة بـ80 بالمئة بين النساء في السويد ككل. وذكر التقرير الذي تلقت الكومبس نسخة منه أن نسبة الوفيات بالمرض بين النساء من أصل عراقي أكبر بكثير من المعدل الوطني. أرقام السجل الوطني للسرطان لدى إدارة الرعاية الاجتماعية تبيّن أن معدل الإصابة بسرطان الثدي بين السويديات من أصل عراقي تبلغ في المتوسط 200 حالة لكل 100 ألف نسمة. بينما يبلغ المعدل الوطني في السويد 202 حالة. في حين أن معدل الوفيات بسبب المرض حوالي 40 حالة لكل 100 ألف نسمة بين السويديات من أصل عراقي. بينما يبلغ المعدل الوطني حوالي 32 حالة، وبين السويديات من أصل سوري 32 حالة. كما أن عدداً أقل من النساء بين المجموعات ذات الخلفية الأفريقية يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي مقارنة بالسويد ككل. غير أن عدد الوفيات أكبر بين النساء المنحدرات من إريتريا وإثيوبيا. ويمكن الاطلاع على مزيد من التقارير المتعلقة بسرطان الثدي وأهمية الفحص على موقع الكومبس اعتباراً من اليوم.
بلدية ستوكهولم تعلن عزمها زيادة الضريبة على سكان العاصمة السويدية بدءاً من العام المقبل. الإعلان عن المقترح الجديد جاء في مقال كتبه ممثلو التحالف اليساري الذي يتولى الحكم في مجلس بلدية المدينة. السياسيون قالوا إن زيادة الضريبة كان قراراً “صعباً لكنه ضروري” لتأمين نظام الرفاه الاجتماعي وكذلك لمواجهة أزمة المناخ. واعتبروا أن ميزانية الحكومة وسياساتها التي تؤمن تخفيضات ضريبية للأثرياء وتتجاهل الإعانات الحكومية للبلديات تهدد الرفاه الاجتماعي وقدرة البلديات على مواجهة أزمة المناخ. وفي الأرقام اقترح التحالف الحاكم زيادة الضريبة بمقدار 24 أوره لكل 100 كرون في ميزانية العام المقبل. وعلى سبيل المثال، ستشهد أسرة تحصل على دخل سنوي قدره 600 ألف كرون، زيادة ضريبية تبلغ 74 كروناً شهرياً. المعارضة اليمينية في المجلس البلدي للمدينة انتقدت مقترح التحالف الحاكم. ولفت حزب المحافظين في البلدية إلى إن ستوكهولم ستشهد بعد هذه الزيادة أعلى ضريبة بلدية منذ العام 1998.
أعلن السياسي المحلي في حزب الليبراليين ورئيس الجمعية اليهودية في يوتيبوري آلان ستوتزينسكي أنه علق مؤقتاً رئاسته للجمعية ومهامه السياسية في الحزب، بعد انتقادات حادة لنشره رسماً كاريكاتورياً اعتُبر معادياً للمسلمين. وكان ستوتزينسكي شارك في صفحته على فيسبوك الصيف الماضي رسماً يسخر من تاريخ المسلمين. وأثار الرسم مؤخراً انتقادات من سياسيين محليين على وسائل التواصل. ونأت الجمعية اليهودية في يوتيبوري بنفسها عن الرسم الذي نشره رئيسها. وحذف ستوتزينسكي الرسم الكاريكاتوري لاحقاً، وقال إن نشره “ربما كان قراراً غبياً”. فيما أعلن اليوم تعليق مهامه في الجمعية اليهودية وحزب الليبراليين. وجاء إعلان ستوتزينسكي في أعقاب اجتماع استثنائي لمجلس إدارة الجمعية اليهودية نهاية الأسبوع الماضي.