الحكومة تطلق تحقيقاً بالتعاون مع حزب ديمقراطيي السويد إس دي لدراسة فرض رسوم على من يحتاجون الترجمة الشفهية خلال تعاملهم مع الهيئات السويدية. وبحسب توجيهات التحقيق، سيكون على الأشخاص المولودين في الخارج الذين يعيشون في السويد دفع تكاليف المترجم حين يحتاجون إلى الترجمة خلال تواصلهم مع السلطات، باستثناء الرعاية الصحية والنظام القضائي. وكان حزب إس دي يعارض استثناء الرعاية الصحية والنظام القضائي، غير أن الأحزاب الأربعة توصلت إلى اتفاق مؤخراً. وكلفت الحكومة التحقيق أيضاً بدراسة حظر الاستعانة بالأطفال من قبل الأهالي كمترجمين شفهيين، إلا في حالات الضرورة القصوى التي تهدد الحياة. ويحق لجميع السكان حالياً الاستعانة بمترجم شفهي بشكل مجاني حين تواصلهم مع الهيئات الحكومية. في حين تريد أحزاب اتفاق تيدو الذي تشكلت بموجبه الحكومة تغيير ذلك بهدف خفض التكاليف وتوفير حوافز لتعلم اللغة السويدية وتحسين الاندماج. وكان اقتراح أحزاب تيدو قوبل بانتقادات حادة من أحزاب المعارضة وكثير من موظفي الرعاية الصحية والنظام القضائي.

الحكومة تعلن عن تخصيص ما يقارب 3.7 مليار كرون للبلديات والمحافظات خلال عام الحالي ضمن خطة لإعادة هيكلة قطاع الرعاية الصحية. وتم تخصيص هذه الأموال في ميزانية العام 2025، على أن تستخدم لمبادرات ضمن ثمانية مجالات، مثل تعزيز استمرارية الرعاية من خلال توفير طبيب ثابت لكل مريض، وتحسين إمكانية الوصول للرعاية الصحية، والقيام بأعمال وقائية لتعزيز الصحة العامة. وتهدف الحكومة من خلال إعادة هيكلة النظام الصحي إلى توفير ما تسميه “رعاية جيدة وقريبة”، عبر الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية وزيادة عدد الأماكن في الرعاية الصحية المتخصصة. وكان استطلاع رأي حديث أظهر أن موضوع الرعاية الصحية يحتل الأولوية لدى الناخبين في السويد، متقدماً بفارق ملحوظ عن قضايا الجريمة والهجرة. وتصل الميزانية الإجمالية للرعاية الصحية في العام الحالي إلى حوالي 18 مليار كرون.

استطلاع جديد يظهر ارتفاع ثقة السويديين برئيس حزب إس دي جيمي أوكيسون، رغم الفضائح المتتالية التي طالت حزبه العام الماضي. الاستطلاع بيّن في الوقت نفسه، أن معظم السويديين يعتقدون بأن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، رغم زيادة الثقة بالحكومة بين ناخبيها الأساسيين. وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز نوفوس لصالح صحيفة يوتيبوري بوستن أن ثقة الناخبين بأوكيسون ارتفعت من 22 بالمئة في أكتوبر 2024 إلى 26 بالمئة في يناير الحالي، رغم فضائح متتالية بينها مصنع حسابات وهمية يديرها حزبه، واستضافة زعيم عصابة في زفاف أوكيسون. وبين جميع قادة الأحزاب، ما زالت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض مجدلينا أندرشون تحظى بأعلى نسبة ثقة، حيث عبّر 44 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بها. أما رئيس الوزراء أولف كريسترشون، فحصل على ثقة 36 بالمئة من المشاركين. ورغم التحسن في الثقة بالحكومة بين ناخبيها، فإن الاستطلاع أظهر أن 57 بالمئة من المشاركين يعتقدون بأن السويد تسير في الاتجاه الخاطئ.

إدارة سجن هينسيبيري تحذّر من أن كاميلا أولوفسون السويدية المُدانة بجرائم إرهابية ضمن تنظيم داعش والمعروفة بلقب “امرأة داعش”، تستمر في محاولة التأثير على الآخرين وتجنيد سجينات لصالح حركات متطرفة خلال فترة قضاء عقوبتها. وتقضي كاميلا، البالغة من العمر 59 عاماً، حكماً بالسجن لمدة ست سنوات وعشرة أشهر بتهمة الاتجار بالبشر، وجرائم جنسية بحق أطفال، خلال انضمامها لتنظيم داعش في سوريا والعراق بين العامين 2013 و2015. ووفقاً لإدارة السجن، فإن كاميلا ما زالت تُظهر ميولاً نحو الفكر المتطرف العنيف، كما تحاول التأثير على السجينات الأخريات وتجنيدهن. وقال إدارة السجن إنها تتعامل بجدية مع أي محاولات للتأثير أو التحريض داخل السجون. ورغم أن كاميلا تقدمت بطلب للحصول على إذن بالخروج المؤقت لشراء احتياجاتها الشخصية والتنزه، فإن طلبها قوبل بالرفض بسبب المخاطر المرتبطة بها. وفي رسالة خطية وجهتها إلى إدارة السجن، نفت أولوفسون الادعاءات معتبرة أن هذا التقييم ينتهك حقها في ممارسة دينها كمسلمة.

هيئة الأرصاد الجوية تصدر تحذيراً باللون الأصفر من تساقط كثيف للثلوج في أجزاء من جنوب ووسط السويد يومي الخميس والجمعة، ما قد يتسبب في طرق زلقة، وضعف الرؤية، وتأخير في حركة المرور. الهيئة توقعت أن يبدأ تساقط الثلوج صباح الخميس في المناطق الوسطى والشمالية من يوتالاند والأجزاء الجنوبية الغربية من سفيالاند. وقد يؤدي ذلك إلى ظروف مرورية صعبة بسبب تراكم الثلوج وانخفاض الرؤية. ولفتت إلى أن التحذير يستمر حتى الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس. في حين تصل الثلوج ليلاً إلى المناطق الساحلية من شمال هالسينجلاند. ووفقاً للتحذيرات من المتوقع أن تتسبب الثلوج في صعوبات مرورية، حيث يستمر التحذير في هذه المناطق حتى صباح الجمعة. الهيئة حثت السكان على الحذر وقالت إن الأحوال الجوية قد تسبب اضطرابات في وسائل النقل العام وانقطاعات في الكهرباء والاتصالات .