رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي والقيادي في حزب إس دي ريكارد يومسهوف يعيد نشر فيديو مضلل على منصة إكس. الفيديو نشره حساب يهاجم عادة المهاجرين المسلمين، وادعى في منشور أن الفيديو يظهر “مسلمين متطرفين في السويد يتظاهرون وينادون بحكم الشريعة”. وعلّق الحساب على الفيديو بالقول “إذا كانوا يريدون الشريعة إلى هذا الحد، فلماذا لا يعودون إلى بلدانهم؟”. في حين كتب يومسهوف “إذا كان المرء يعتقد بأن الإسلام والشريعة جيدان جداً، فما عليه سوى العودة إلى وطنه”، مضيفاً أن “السويد ليست بحاجة للإسلام. والإسلام ليس لديه ما يضيفه إلى السويد”. وبالتحقيق في الفيديو يتبيّن أنه التقط في السادس والعشرين من أبريل الماضي في منطقة خارهولمن جنوب ستوكهولم خلال تجمع لحرق المصحف وسط الساحة الرئيسية. حينها احتشد مجموعة من سكان المنطقة للاحتجاج، وهتفوا بشعارات مناهضة للعنصرية، ومنددة بحرق المصحف. وعلى خلاف ادعاءات ناشري الفيديو لم يطالب من يظهرون في الفيديو بتطبيق الشريعة في السويد. وتبيّن أن الحساب الذي نقل عنه يومسهوف نشر أموراً مضللة في مناسبات عدة، ورغم ذلك، أعاد يومسهوف نشر الفيديو. وكان رئيس لجنة العدل استدعي إلى التحقيق بعد شكوى تتهمه بالكراهية العنصرية ضد المسلمين، لنشره صورتين اعتبرتا مسيئتين للمسلمين. ورغم إغلاق الادعاء العام التحقيق، أعلنت لجنة مكافحة الكراهية عبر الانترنت أنها ستطعن في قرار المدعي العام.

يصوت مجلس بلدية مالمو غداً على اقتراح قدمه حزب اليسار لمقاطعة البضائع الإسرائيلية. ويطالب الاقتراح البلدية بالامتناع عن شراء المنتجات الإسرائيلية حتى إشعار آخر. حزب اليسار استشهد في اقتراحه بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي مطالبةَ إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية، مذكّراً بمواقف منظمات حقوقية مثل “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” و”أطباء بلا حدود”. وكتب حزب اليسار في اقتراحه أنه لا يمكن بأي حال دعم الجرائم التي ترتكبها دولة إسرائيل بشكل متكرر، مؤكداً الحاجة إلى التحرك بالوسائل المتاحة في هذا الوضع الاستثنائي. وكان مجلس بلدية يوتيبوري اتخذ مايو الماضي قراراً مماثلاً بوقف شراء المنتجات الإسرائيلية، غير أن المحكمة الإدارية قررت إلغاء قرار المجلس. وقالت المحكمة في قرارها إنه لا “يحق للبلديات وفقاً للقانون التعامل مع الأمور التي تخص الدولة وحدها، مثل السياسة الخارجية”.

تقرير خارجي يخلص إلى أن بلدية بوتشيركا ارتكبت أخطاء جسيمة عندما سمحت باستخدام منحة الدولة ضد جرائم العصابات في أمور أخرى منها ذهاب مديرين في رحلة إلى نيويورك. وأظهر التقرير أن المديرين أخفوا كيفية استخدام الأموال وتحايلوا على القواعد. بينما وجّه التقرير انتقادات لاذعة للسياسيين والمسؤولين. ووصف التقرير أوجه القصور في البلدية بأنها “خطيرة” لدرجة أنها “تشكل تهديداً للنظام”. وكانت بوتشيركا حصلت على منحة من الحكومة بقيمة خمسة وستين مليون كرون لمكافحة تجنيد الشباب في العصابات. وكشفت تحقيق صحفي الصيف الماضي أن البلدية أنفقت جزءاً من المنحة على رحلة إلى نيويورك ضمت ثلاثة وعشرين شخصاً هم رؤساء إدارة الثقافة والترفيه وأشخاص مشاركون في مشاريع ثقافية مختلفة في البلدية. كما استخدمت الأموال لتركيب إضاءة عيد الميلاد وإزالة أعشاب وأشجار. وطردت البلدية ثلاثة مديرين بعد الكشف الصحفي. وتحتوي بلدية بوتشيركا، على أربع مناطق تم تصنيفها من قبل الشرطة السويدية على أنها معرضة لخطر الجريمة المنظمة.

شركة فولفو للسيارات تعلن عزمها شراء حصة شركة نورثفولت في مصنع البطاريات المشترك نوفو إنرجي في يوتيبوري. إعلان فولفو يأتي بعد أن خالفت نورثفولت اتفاق المساهمين بعدم الوفاء بالتزاماتها المالية. وقالت فولفو في بيان صحفي اليوم إنها ستقوم بتفعيل حقها في شراء الأسهم، مشيرة إلى أنها تدرس سيناريوهات مستقبلية لحماية استثمارها في “نوفو إنرجي” بعد إتمام عملية الشراء. وأكدت الشركة أن مشاكل نوفو إنرجي ونورثفولت لن تؤثر على إطلاق سياراتها الكهربائية الجديدة. وارتفع سهم شركة فولفو بشكل طفيف بعد الإعلان. وكان بناء مصنع نوڤو إنرجي بدأ الربيع الماضي بجوار مصنع فولفو في توشلاندا. وكان الهدف بناء مصنع يوظف ثلاثة آلاف شخص، مع بدء الإنتاج العام المقبل بتكلفة تصل إلى ثلاثين مليار كرون وبطاقة إنتاجية تكفي لتزويد نصف مليون سيارة كهربائية سنوياً بالبطاريات. ولا يزال مستقبل المشروع والعاملين فيه غير واضح، لكن فولفو لم تصدر حتى الآن أي إخطارات بتسريح العمال. وتبحث الشركة حالياً عن شريك جديد لحماية استثماراتها وتأمين إنتاج البطاريات.

أمطار غزيرة مفاجئة تتسبب بفيضانات مدمرة في إسبانيا. أكثر من ستين شخصاً بينهم أطفال لقوا مصرعهم في الفيضانات غير المسبوقة التي ضربت فالنسيا وملقا مساء أمس، فيما لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. وسائل الإعلام الإسبانية وصفت كمية الأمطار الغزيرة بأنها “تاريخية”. في حين أظهرت الصور ومقاطع الفيديو مشاهد كارثية لمنازل غارقة في المياه وشوارع اجتاحتها السيول جارفة معها السيارات، بينما تم إنقاذ بعض الأشخاص بواسطة طائرات هليكوبتر. سائحة سويدية في إسبانيا وصفت المشهد بـ”المروع” وقالت إن معظم الناس فوجئوا بالفيضانات التي حدثت خلال فترة قصيرة جداً بعد هطول المطر بينما كان الناس في الشوارع والسيارات يمارسون حياتهم الاعتيادية. ونتيجة الأمطار انقطعت الكهرباء في أماكن عدة، فيما أفادت تقارير بان كثيرين تقطعت بهم السبل على اسطح السيارات والمنازل. الحكومة الإسبانية شكلت لجنة أزمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما حث رئيس الوزراء بيدرو سانشيز المواطنين على توخي الحذر وتجنب السفر غير الضروري. ووعد سانشيز في خطاب متلفز باستخدام جميع الموارد اللازمة لمساعدة المتضررين.