يواجه السويديون ارتفاعًا قياسيًا في أسعار الكهرباء في يناير مع موجة البرد وضعف إنتاج طاقة الرياح. وارتفعت أسعار الكهرباء في جنوب السويد إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، متأثرة بزيادة الاستهلاك بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتراجع إنتاج طاقة الرياح. ووصل سعر الكهرباء في بورصة “نورد پوول” اليوم أكثر من ثلاثة كرونات لكل كيلوواط ساعي في المنطقتين الكهربائيتين ثلاثة وأربعة في سفيالاند ويوتالاند. وسينعكس ذلك بشكل خاص على فواتير المستهلكين الذين يملكون عقود أسعار متغيرة أو عقود بالساعة. وبلغ متوسط السعر الأسبوعي، حتى يوم الجمعة، كرون واحد واثنان وثلاثون أوره لكل كيلوواط ساعي في المنطقة أربعة، وكرون واحد وعشر أوره في المنطقة ثلاثة، بينما سجل حوالي ثلاثين أوره فقط في نورلاند بالشمال. ويتوقع المحللون أن تعود الأسعار إلى الانخفاض نهاية الأسبوع المقبل، مع تحسن الطقس وارتفاع سرعة الرياح، مما سيعزز إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح.

وجّه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، انتقادات إلى السويد، لإدانتها سلوان نجم بجرم الكراهية العنصرية، بعد مقتل سلوان موميكا قبل أسابيع. واعتبر فانس خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ الأمني يوم الجمعة، إن التهديد الأكبر في أوروبا ليس روسيا، وليس الصين، وليس أي جهة خارجية أخرى، بل التهديد الداخلي بسبب تراجع أوروبا عن بعض من قيمها الأساسية التي تتشاركها مع الولايات المتحدة. وقال فانس “أنظر إلى السويد. قبل أسبوعين، حكمت المحكمة على من وصفه ب”ناشط مسيحي” بسبب مشاركته في حرق المصحف، وهو ما أدى إلى مقتل صديقه، كما قال فانس. وانتقد نائب الرئيس الأمريكي كلام القاضي الذي أصدر الحكم على سلوان نجم حول حرية التعبير، معتبراً أن القوانين السويدية لا تحمي حرية التعبير بشكل كامل. وكانت محكمة ستوكهولم، قضت بإدانة سلوان نجم، بتهمة الكراهية العنصرية، بعد قيامه مع سلوان موميكا بتنظيم أربع تجمعات لحرق المصحف في منطقة ستوكهولم، عام 2023. وجاء الحكم بعد أيام على مقتل موميكا بإطلاق رصاص في شقته بسودرتاليا.

تواصل الشرطة الألمانية تحقيقاتها في هجوم ميونيخ، حيث قاد شاب أفغاني سيارته باتجاه مظاهرة نقابية، ما أدى إلى إصابة 36 شخصًا، بينهم طفلة تبلغ عامين في حالة حرجة. السلطات الألمانية أشارت إلى إمكانية وجود دوافع دينية متطرفة وراء الهجوم. وقالت إن المشتبه به، فرهاد نوري، هتف “الله أكبر” عند توقيفه، وأقرّ بأنه نفّذ الهجوم عمدًا وإن دافعه ديني. وبحسب وسائل إعلام ألمانية، وصل نوري إلى ألمانيا عام 2016، حيث كان قاصرًا عند تقديمه طلب اللجوء، لكنه تلقى رفضًا في نفس العام. وحصل لاحقًا على تصريح بتأجيل ترحيله، ومُنح إقامة عمل مؤقتة حتى أبريل 2025. وتبيّن أن الشاب الأفغاني عمل كحارس أمن في ألمانيا، وبرز في رياضة كمال الأجسام. كما كان مؤثرًا على مواقع التواصل، وجمع أكثر من 100 ألف متابع على إنستغرام وتيكتوك قبل إغلاق حساباته بعد الهجوم. ولم تؤكد السلطات الألمانية بعد إن كان المشتبه به قد تصرف منفردًا أو بتوجيه من جهات أخرى. وجاءت عملية الصدم في ميونيخ قبل أسبوع على الانتخابات الألمانية، لتصعّد من جديد دعوات تشديد الهجرة وتكثيف عمليات الترحيل. وتظهر استطلاع الرأي الأخيرة تقدماً كبيرا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمعادي للهجرة.

مستشفى سالغرينسكا الجامعي في يوتبوري قد يصبح أول مركز طبي في العالم يجري زراعة قلب صناعي رباعي الحجرات. شركة Real Heart السويدية، المطورة للجهاز، أعلنت حصولها على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهي خطوة مهمة نحو اعتماده طبيًا. ويحاكي القلب الصناعي الجديد عمل القلب الطبيعي بالكامل، ما يجعله حلاً محتملاً لمرضى قصور القلب الحاد الذين لا يجدون متبرعين بالأعضاء. الجراح أولف شيلمان، المدير الطبي في Real Heart، قال إن التقنية قد تكون بديلاً دائمًا لزراعة القلب التقليدية خلال العقدين المقبلين. ورغم الموافقة الأولية، تحتاج التقنية إلى اختبارات سريرية إضافية قبل استخدامها على المرضى. وأكدت الرئيسة التنفيذية للشركة، إينا بيركينز،من جانبها أن الأولوية هي ضمان السلامة والفعالية على المدى الطويل، لكنها رأت أن السويد قد تكون في طليعة التقدم الطبي في هذا المجال، وأن مستشفى سالغرينسكا قد يكون أول مكان تجري فيه العملية. وكان تقرير لمعهد كارولينسكا الجامعي أظهر انخفاض معدلات الوفيات بسبب قصور القلب في السويد، خلال العشرين عامًا الماضية. لكن التقرير نفسه كشف أن 25 بالمئة من المرضى يموتون خلال عام واحد من التشخيص .