الكومبس- خاص: أحيا الفنان العراقي إلهام المدفعي مؤخراً حفلاً فنياً على مسرح “مالمو لايف” في مدينة مالمو ضمن فعاليات مهرجان مالمو للموسيقى الشعبية. وأقيم الحفل بالتعاون مع رام النشمي.

قدّم المدفعي باقة من أجمل أغانيه الشهيرة مثل “خطار عدنا الفرح، مالي شغل بالسوق، البنت الشلبية، محمد بويا محمد، وغيرها من الأغاني التي حظيت بتفاعل الجمهور الذي حضر من مالمو والمدن القريبة ومن العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. كما قدم المدفعي عدداً من الأغاني الفلكلورية العراقية التي طورها بأسلوبه الخاص.

“شعرت بفرح كبير”

وقال المدفعي في مقابلة للكومبس “هذه هي المرة الأولى التي أقيم فيها حفلاً فنياً كبيراً وعلى واحد من أهم وأكبر المسارح في السويد، لكن سبق لي زيارة هذا البلد في مناسبات مختلفة. أشعر بفرح كبير للقاء جمهوري العزيز هنا في مالمو”.

وتحدث المدفعي عن بداياته الفنية من حي الأعظمية في بغداد بالقول “تشرفت بالبدايات من هذا الحي التاريخي وانطلقت منه إلى العالم”. كما أوضح أن أسلوبه الغنائي الخاص ثمرة سنوات طويلة من العمل على الدمج بين الموسيقى الشرقية والفلكلور العراقي من جهة والموسيقى الغربية من جهة أخرى.

وعن مدى رضاه عن الفن العراقي حالياً، قال المدفعي إن الفنون كلها تمر بمراحل، مضيفاً أنه لا يتفق مع من يقولون إن هناك “فناً هابطاً”، مشيراً إلى أن ذلك يخضع للذوق العام. وأكد أن الموسيقى العراقية غنية بالمقامات والآلات.

شاهد المقابلة مع الفنان إلهام المدفعي أعلاه

آراء بعض الجمهور

هند من سكان مالمو اختصرت مشاعرها تجاه الحفل بقولها “إنه حنين إلى العراق”.

في حين أعرب أبو رعد وأم رعد عن سعادتهما بحضور الحفل، مشيرين إلى أن الفنان إلهام المدفعي أعاد إليهما ذكريات الشباب الجميلة حيث تربيا على هذا الفن العريق. وأبدت زوجة ابنهما التي تنحدر من أصول سويدية سعادتها بالموسيقى الشرقية والعربية التي قدمها المدفعي.

شادي فرح

مالمو