نشرة الأخبار

مخطط “هجوم إرهابي” على البرلمان السويدي

: 3/19/24, 5:17 PM
Updated: 3/19/24, 5:17 PM

المهاجرون أكثر استعداداً للتضحية بحياتهم من أجل الدفاع عن السويد مقارنة ببقية السويديين، هذا ما أظهره استطلاع أعده مركز إنديكاتور لصالح مؤسسة أسبوع يارفا. 51 بالمئة من المستطلعة آراؤهم ممن يعيشون في المناطق الضعيفة من خلفية أجنبية قالوا إنهم مستعدون “للمشاركة في القتال في حالة وقوع هجوم عسكري على السويد حتى لو كان في ذلك خطر على حياتهم”، وقال 30 بالمئة منهم إنهم “مستعدون جداً” للقتال. وكان الرقم المقابل بين بقية السويديين هو 47 بالمئة مستعدون، و20 بالمئة مستعدون جداً. وفي الوقت نفسه، فإن ذوي الخلفية الأجنبية في المناطق الضعيفة لديهم ثقة أقل بكثير في قوات الدفاع السويدية من الآخرين. المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسبوع يارفا أحمد عبد الرحمن قال في بيان صحفي “إن استعداد الأشخاص الذين لجؤوا إلى السويد للدفاع عن البلاد يشير إلى شعور قوي بالمجتمع والانتماء.

السلطات الألمانية تقبض على رجلين للاشتباه في تخطيطهما لهجوم إرهابي في ستوكهولم. وسائل إعلام ألمانية ذكرت أن الهجوم كان يستهدف البرلمان السويدي رداً على حرق المصحف. ونشرت الصحف معلومات مفادها أن المقبوض عليهما أفغانيان على صلة بتنظيم داعش خراسان. ونُقل الشخصان اللذان تتراوح أعمارهما بين 23 و30 عاماً إلى كارلسروه اليوم ليمثلا أمام قاضي التحقيق. ويُعتقد بأن الاثنين خططا لفتح النار على أفراد الشرطة وغيرهم في مبنى البرلمان أو بالقرب منه. الشرطة السويدية قالت إنه لا يمكنها التعليق على تقارير وسائل الإعلام الألمانية، وكذلك رفض جهاز الأمن (سابو) التعليق أيضاً. وهذه القضية هي ثاني حالة في ألمانيا يشتبه في أنها تخطيط لعمل إرهابي بدوافع الانتقام من حرق المصحف، ففي ديسمبر الماضي أدين شقيقان من سوريا بالتخطيط لهجوم بالقنابل على كنيسة في السويد.

جرائم العصابات تتكاثر في السويد. اليوم كشف تقرير نشره التلفزيون السويدي أن نساء وفتيات يقعن عرضة للاستغلال الجنسي من قبل مجرمي العصابات. وقالت هيئة المساواة بين الجنسين إن هناك العديد من الأمثلة على سوء المعاملة والاتجار بالجنس داخل العصابات. التقرير ذكر أنه يتم إغراء الفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و25 عاماً بعلاقات رومانسية أو دعوتهن إلى الحفلات حيث يتم إعطاؤهن المخدرات واغتصابهن جماعياً وتصويرهن بغرض الابتزاز، ثم يتم استخدامهن كسلع وإجبارهن على ممارسة الدعارة من قبل رجال العصابات. الخبيرة شارلوتا مينترز قالت إن الأمر “يتعلق بفتيات من المناطق المعرضة للخطر ولديهن تجارب مع العنف وسوء المعاملة لكنه لا يقتصر على ذلك بل يشمل أيضاً فتيات من مناطق مختلفة لا ترتبط أبداً بجرائم العصابات”. ويتواصل مجرمو العصابات مع الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحفلات على سبيل المثال. وتقول الخبيرة إن بعض الفتيات يتم استدراجهن إلى العصابات من قبل صديقاتهن. ميدانياً، وقع صباح اليوم انفجار عند مدخل مبنى سكني في أوكيشبيريا شمال ستوكهولم دون أن يصب أحد بأذى. واستهدف الانفجار مدخل مبنى مؤلف من خمسة طوابق. فيما قال أحد السكان إن المبنى كله اهتز بوجود كثير من الأطفال الصغار الذين يعيشون فيه.

جريمة جديدة هزت السويد اليوم. فتاة مفقودة كان أهلها يبحثون عنها منذ الخميس الماضي وُجدت مساء أمس أمس جثة هامدة قرب سكة قطار. فيما قبضت الشرطة على فتى في عمرها بشبهة ارتكاب جريمة القتل. الفتاة اسمها مايا وتبلغ من العمر 17 عاماً، وشوهدت آخر مرة في مدرستها ببلدية مارك عصر يوم الخميس. وبعد الإبلاغ عن فقدانها لم تطلق الشرطة عملية بحث عنها فوراً بينما بحث أهلها عنها برفقة بعض المتطوعين. وعند حوالي الساعة 8 مساء أمس الإثنين، عثرت الشرطة على جثة شخص ميت لم يتم التعرف على هويته. في حين أعلنت اليوم أن الجثة تعود للفتاة المفقودة. ويُعتقد، حسب تقارير إعلامية، أن الفتاة خُطفت قبل قتلها. فيما قال الادعاء العام إنه لا يستطيع الخوض في سبب الوفاة أو العلاقة التي قد تربط بين المشتبه به والضحية. طلاب في المدرسة التي اختفت منها مايا عبّروا عن حزنهم وصدمتهم مما حدث. وقالت إحداهن للكومبس إنها لم تعد تشعر بالأمان خصوصاً أن منطقة شينا التي حصلت فيها الجريمة صغيرة وسكانها يعرفون بعضهم. ووجهت الطالبات انتقادات للشرطة لعدم تحركها بسرعة للبحث عن الفتاة خصوصاً أن الفتاة بحاجة لعناية خاصة.

الشرطة السويدية تقبض على وزير الدفاع العراقي السابق نجاح الشمري في مطار أرلاندا بستوكهولم بشبهة الاحتيال على المساعدات. الادعاء العام قال إن الشمري البالغ من العمر 57 عاماً كان مطلوباً غيابياً منذ سنة ونصف. ولم يكن الشمري معروفاً في السويد حتى تم تعيينه فجأة وزيراً للدفاع في الحكومة العراقية العام 2019. وأثيرت شكوك في العراق حينها بأنه يحمل جنسية مزدوجة في السويد والعراق، الأمر الذي نفاه الشمري نفسه. وتبين لاحقا أنه يدعى في السويد نجاح العادلي وأصبح مواطناً سويدياً في العام 2015 بعد أن حصل على الإقامة في 2011. وكانت الكومبس أول من كشف في السويد عن جنسية وزير الدفاع العراقي حينها. وبعد الكشف عن جنسيته، بدأت السلطات السويدية في التحقيق معه بتهمة الاحتيال الخطير على المساعدات، للاشتباه في أنه حصل على مساعدات من السويد مثل دعم الدخل ومساعدة الأطفال والسكن في الوقت الذي كان يعيش فيه في العراق ويحصل على راتب كامل من الدولة العراقية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.