الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام جديدة أن طاقم الرعاية الطبية في السويد عمل ما يقرب من 1.5 مليون ساعة إضافية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، في ستة من المستشفيات الجامعية السبعة في البلاد. وكان الممرضون أكثر من اشتغل ساعات عمل إضافية.
وقالت رئيسة نقابة العاملين في الرعاية سينيفا ريبيرو إن العمل الإضافي سببه نقص الموظفين.
وحصل راديو إيكوت على الأرقام من المستشفيات الجامعية في ستوكهولم، ويوتيبوري، وسكونا، وأوربرو، وأوميو، وأوبسالا. وفي المجموع، عمل الممرضون والممرضون المساعدون والأطباء في هذه المستشفيات ما يقرب من مليون ونصف المليون ساعة من العمل الإضافي بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، وبأكثر بـ200 ألف ساعة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وسجل مستشفى كارولينسكا الجامعي أكبر عدد من الساعات الإضافية بنحو 490 ألف ساعة. كما سجل أكبر زيادة مقارنة بالعام الماضي.
وقالت مديرة الموارد البشرية في المستشفى باتريشيا إينوكسون إن وباء كورونا هو السبب الواضح لارتفاع ساعات العمل الإضافي.
وسجّل الممرضون أكبر عدد من ساعات العمل الإضافي، حيث عملوا لـ860 ألف ساعة إضافية، مقارنة بـ740 ألف ساعة العام الماضي.
وقالت رئيسة النقابة إنها لم تُفاجأ برقم هذا العام، مشيرة إلى أن رقم العام الماضي كان مرتفعاً أيضاً. وأضافت “الأمر يتعلق بوجود نقص في التوظيف وفي شروط العمل. في النهاية، هذا يدفع الموظفين إلى الاستقالة”.
ممرضة العناية المركزة في مستشفى كارولينسكا ليا داليفور واحدة ممن اختاروا الاستقالة. وقالت لإيكوت “أرى أنه يجب أن تكون هناك نهاية، وإلا فإن المرء سيعيش حالة دائمة من عدم الاستقرار”.