أطفال في السابعة يبيعون المخدرات لصالح العصابات في السويد

: 6/14/22, 10:38 AM
Updated: 6/14/22, 10:38 AM
Foto: Adam Ihse / TT
(تعبيرية)
Foto: Adam Ihse / TT (تعبيرية)

الشبكات الإجرامية تستغل الأطفال الصغار للإفلات من العقاب

الكومبس – ستوكهولم: أكدت السلطات السويدية أن الشبكات الإجرامية تستخدم الأطفال الأصغر سناً بشكل متزايد في الجريمة. وقالت رئيسة الشرطة في إدارة العمليات الوطنية كارين يوتبلاد “يوجد أطفال في السابعة أو الثامنة من العمر يبيعون المخدرات من أجل الشعور بالانتماء والمكانة. ولدينا مراهقون لم يفهموا حقيقة ما يتورطون به ويريدون ترك هذه الأعمال لكنهم يتعرضون لتهديدات”.

وعرض التلفزيون السويدي اليوم قصة الشاب “كيم” الذي تورط بجرائم تتعلق بالمخدرات والأسلحة، وبدأ بيع المخدرات في سن الـ14.

بقي كيم لفترة طويلة في بيئة العصابات، وأدين بعدة جرائم وقضى أحكاماً بالسجن، قبل أن يغادرها.

وأكد كيم أن استخدام الأطفال من قبل العصابات الإجرامية أصبح استراتيجية شائعة، حيث يجري استخدامهم في نقل الأسلحة والمخدرات لتجنب العقوبات القاسية.

وأضاف “إذا تم القبض على شخص بالغ، فقد يعاقب بالسجن سنوات، لكن الطفل يفلت من العقوبة بعد أن يحضر عدة اجتماعات تأهيل ثم يخرج مرة أخرى”.

بالنسبة للأطفال الصغار، فإن الأموال هي التي تجذبهم بشكل أساسي إلى بيئة العصابات، وكذلك كان الحال بالنسبة لـ”كيم”، ولكن أيضاً لأنه أراد أن يندمج في البيئة المحيطة.

وقال كيم “في مناطقنا، من السهل الدخول في هذه البيئة لأنها حول المرء طوال الوقت. أنت فقط تتبع المسار نفسه الذي يتبعه الآخرون”.

في حين قالت كارين يوتبلاد إنه يجب بذل الجهود في وقت أبكر بكثير مما يتم القيام به اليوم، ويفضل أن يكون ذلك في سن ما قبل المدرسة، مؤكدة الحاجة إلى تغيير أساليب عمل بعض السلطات التي باتت تلائم مجتمعاً غير موجود اليوم.

وأضافت “اليوم ، ليس لدينا تدريب على جرائم الأحداث في برنامج العمل الاجتماعي، لدينا معلمون يحتاجون إلى تدريب لتولي القيادة في الفصل الدراسي ونحن الشرطة بحاجة إلى أن نكون أفضل في اكتشاف الأطفال الصغار المعرضين للخطر، لكن ذلك سيستغرق وقتاً”.

وتوقعت يوتبلاد أن يزداد الأمر سوءاً قبل أن يتحسن.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.