الكومبس – ستوكهولم: حذر رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون من خطورة ما سماه بفشل الاندماج على المجتمع السويدي.
وأضاف قائلاً في أسبوع يارڤا السياسي أن مجتمعنا بحاجة من جهة أخرى الى الحد من انتحار الاشخاص.
واقترح ان تساهم الدولة بثلاث كرونات مقابل كل كرون من تلك التي يتم جمعها طواعية لمنظمات مكافحة الانتحار.
وقال في الخطاب الذي ألقاه في الأسبوع السياسي في يارفا: “لقد مضى الآن أكثر من عشرة أعوام منذ أن تبنت الحكومة رؤية طموحة بخصوص حالات الانتحار. ولكن الطريق نحو تحقيق الهدف لا زال طويلاً. ولو كان الأمر يتعلق بوفيات الحوادث المرورية، لكنا قد استثمرنا الكثير في تقنية جديدة أو معارف وأساليب جديدة”.
وبدأ كريسترسون خطابه بالحديث لوقت طويل عن مشاكل الاندماج في السويد والتي تهدد بـ “تطهير أجزاء من العقد الاجتماعي السويدي”، على حد تعبيره.
وقال: “إذ فشل التكامل خلال السنوات الخمس والعشر القادمة، فإن مجتمعنا سينزلق جدياً. وإن الأموال التي كنا نستخدمها في ذلك الوقت من أجل بناء المستقبل، يجب توظيفها في إصلاح يومنا هذا”.
تحذير
وحذر من أن مشاكل التكامل قد تُورث الى الشباب وتجعل من المستحيل لهم الخروج من ذلك الإطار.
وتحدث كريسترسون عن مشكلة الانتحار، قائلاً: “الإحصاءات سيئة بما فيه الكفاية. ولكن بالنسبة لأولئك الذين شاركوا عن قرب في هذا الحزن واليأس عند انتحار قريب أو صديق لهم، فأن الأمر لا يتعلق بمجرد احصائيات. بل مأساة عميقة وشخصية”.