الكومبس – ستوكهولم: أعلن القضاء السويدي، اليوم، إغلاق التحقيق في قضية اغتصابٍ متهمٍ بها، أحد أكبر رجال القانون في السويد وهو المحامي، غوران لامبرتس.
وكتب مكتب المدعي العام: “تم إغلاق التحقيق الأولي ولم يعد الرجل مشتبهاً بارتكاب جريمة”.
وأشار إلى أنه بعد الاستماع إلى عدد من الشهود تبين أن الأدلة غير كافية
وبعد ساعات من إطلاق سراحه من السجن، عقد لامبرتس، مؤتمرا صحفيا للتعليق على القضية، أكد فيه أن ما حدث بينه وبين المرأة كان طوعيًا من كلا الطرفين.
وانتقد خلال المؤتمر الصحفي ما سماها أوجه القصور في النظام القانوني السويدي، معلناً انه رفع دعوى إلى محكمة ستوكهولم الجزئية بتهمة “الحرمان من الحرية”، ورأى أنه والادعاء العام لم يعاملوا على قدم المساواة أثناء التحقيق وقال، “إنني أكثر غضبًا وخيبة أمل من نظامنا القانوني”
واحتجز لامبرتز، أحد أكثر المحامين السويديين شهرة لمدة أسبوعين، للاشتباه في اغتصابه امرأة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد.
وتعليقاً على التهم التي وجهتها له الفتاة قال، “لقد تم خداعي وأشعر بالخجل من أنه تم خداعي بسهولة. لقد رفعت دعوى قضائية ضد الدولة لأن النظام القانوني لا يجب أن يكون ساذجًا كما كان في هذه الحالة”.
وأشار إلى أنه بدأ بكتابة كتاب عن قضيته خلال فترة وجوده في السجن.