“البيئة” يطالب بإعادة الأطفال السويديين من “معسكرات أنصار داعش”

: 5/5/21, 11:30 AM
Updated: 5/5/21, 11:30 AM
Foto: Baderkhan Ahmad/AP/TT
Foto: Baderkhan Ahmad/AP/TT

حزب SD: هذا جنون.. لا نريد مزيداً من المتطرفين الإسلاميين

الكومبس – ستوكهولم: دعا حزب البيئة (MP) الحكومة إلى مساعدة الأمهات السويديات الموجودات في معسكرات اعتقال أنصار داعش على العودة إلى السويد، بهدف إخراج الأطفال السويديين من هذه المعسكرات.

وقال المتحدث في قضايا الهجرة باسم الحزب راسموس لينغ لراديو إيكوت اليوم “من غير المعقول أن يبقى الأطفال في معسكرات الاعتقال لأنه من غير المسموح عودة الأمهات إلى السويد”.

فيما انتقد آدم مارتينن من حزب ديمقراطيي السويد (SD) بشدة دعوة حزب البيئة. وقال لراديو إيكوت “هذا جنون. لا نريد مزيد من الإرهابيين والمتطرفين الإسلاميين هنا. هؤلاء أشخاص سيشكلون خطراً أمنياً على السويد”.

ويقدر عدد السويديين الموجودين في هذه المعسكرات بـ25 امرأة وحوالي 60 طفلاً، لكن الأرقام غير موثقة. واحتُجزت النساء والأطفال سابقاً في مخيم الهول ثم جرى نقلهم إلى معسكر روج الذي يخضع لمزيد من الرقابة. ويقع كلا المعسكرين في شمال شرق سوريا.

وكانت مقررة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وضعت السويد على ما يسمى “قائمة العار” التي تضم دولاً لم تستعد أطفالها من المخيمات الخاصة بأنصار تنظيم داعش الإرهابي.

ودعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان في الحرب ضد الإرهاب، فيونوالا ني أولين، 57 دولة، منها السويد، إلى إعادة حوالي 10 آلاف من المعتقلين في المخيمات. وقالت إن الدول ملزمة بموجب القانون الدولي بمساعدة مواطنيها في الوصول إلى بلدانهم، مؤكدة أن للناس الحق في محاكمة عادلة في البلد الذي ينتمون إليه.

وجرى مؤخراً نقل معظم النساء والأطفال السويديين من مخيم الهول سيئ السمعة إلى مخيم روج بظروف أفضل. فيما تمكنت بعض النساء من الهرب والوصول إلى السويد، وتخضع إحداهن لمحاكمة بسبب أخذ أطفالها إلى تنظيم داعش في سوريا.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.