الحالة الوحيدة في السويد.. إصابة جنين في رحم أمه بكورونا

: 3/3/21, 4:04 PM
Updated: 3/3/21, 4:04 PM
Lise Åserud/NTB/TT
(أرشيفية)
Lise Åserud/NTB/TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: أكدت دراسة جديدة إصابة طفل خديج ولد في مستشفى سكونا الجامعي بمالمو العام الماضي بفيروس كورونا بينما كان في رحم أمه. وهي الحالة الوحيدة الموجودة في السويد.

ولد الطفل بعملية قيصرية طارئة بعد أن وصلت الأم إلى المستشفى بأعراض كورونا، وظهر على الجنين في الرحم علامات نقص الأكسجين وانخفاض ضربات القلب. واحتاج إلى مساعدة في التنفس فور ولادته. وعندما تبين أن الطفل مصاب بكورونا، جرى فحص المشيمة. وقالت الطبيبة في المستشفى مهرين زيغام في بيان صحفي اليوم “تمكنا من إثبات أن المشيمة مصابة بالعدوى من جانب الطفل والأم”. وفق ما نقل SVT.

ووفقاً للخدمة الصحفية في مستشفى سكونا، فإن الحالة هي الأولى في السويد ضمن حالات قليلة جداً في جميع أنحاء العالم.

وكان وضع الطفل الصحي جيداً، لكنه تلقى في البداية مساعدة تنفسية وتدخلات طبية يحتاجها عادة الأطفال الخدج الذين يولدون قبل أوانهم.

وبعد العثور على الفيروس لدى الأم والطفل والمشيمة تعزز الاستنتاج المتمثل في أن الطفل أصيب في رحم أمه. وتعرض الطفل لعدوى خفيفة وأنتج جسمه أجساماً مضادة للفيروس. الأمر الذي رأى فيه طبيب الأطفال فيليب تانينبيري أمراً مُرضياً، لكنه في الوقت نفسه، عبّر عن قلقه من أن صحة الطفل تأثرت بشدة قبل الولادة مباشرة. حيث كانت المشيمة مدمرة جزئياً ولم تؤدِ وظيفتها بشكل صحيح رغم أن الأم كانت مصابة بعدوى خفيفة.

وقالت زيغام “ربما نحتاج إلى إعادة التفكير في مراقبة النساء الحوامل المصابات بكورونا، واعتبارهن ضمن المجموعات المعرضة للخطر بشكل أكثر وضوحاً مما نفعل اليوم”. وأضافت “إذا كنتِ مصابة بكوفيد-19 وشعرتِ بانخفاض حركات الجنين، فيجب عليك طلب الرعاية فوراً، ومن المهم أن تتبعي توصيات هيئة الصحة العامة”.

ونُشرت الدراسة في المجلة العلمية British Journal of Obstetrics & Gynecology.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.