الكومبس – ستوكهولم: تشارك القوات الجوية والبحرية السويدية اليوم في مناورات عسكرية مع بريطانيا والدنمارك في بحر البلطيق.
وترتبط المناورات ارتباطاً مباشراً بالحرب الروسية على أوكرانيا، وسط قلق من دخول روسيا في صراع موسع مع الغرب على أجزاء من بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع بيتر هولتكفيست لأفتونبلادت “إنها رسالة سياسية أمنية مفادها أننا نحمي حرية الملاحة في البلطيق”.
والتقى هولتكفيست على رصيف ميناء في كوبنهاغن نظيريه البريطاني والدنماركي صباح اليوم، ثم استقل الثلاثة الفرقاطة الدنماركية “Niels Juel” التي ستقوم اعتباراً من بعد ظهر اليوم بحراسة المياه جنوب السويد خلال تدريبات قوة الرد السريع التي تقودها بريطانيا.
وكانت السويد جزءاً من قوة الرد السريع المشتركة (JEF) منذ العام 2017. كما انصمت إليها دول الشمال الأخرى، ودول البلطيق الثلاث، وهولندا.
وسترافق عدة طائرات شحنة من معدات الدفاع إلى إستونيا. وكان قرار المناورات اتخذ في 22 فبراير في اجتماع لوزراء الدفاع في المملكة المتحدة، وهو مرتبط مباشرة بالأزمة الأوكرانية.
وقال هولتكفيست “نحن نتصرف بالطريقة التي نعتقد بأنها مهمة لأمننا ونعتقد بأن من الضروري أن نظهر أن JEF هي قوة رد فعل سريع يمكن استخدامها في حالة الأزمة”.
وصرح وزير الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف “بأن الدنمارك ستعزز تعاونها الدفاعي مع المملكة المتحدة” عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني بن والاس على هامش التدريبات.
وقال بودسكوف “إنها حرب في أوروبا. بدأت روسيا حرباً في أوكرانيا. بريطانيا والدنمارك حليفان مقربان منذ سنوات عدة، ويقع (حلف شمال الأطلسي) الناتو في قلب هيكلنا الأمني المشترك”.
وستضمن الاتفاقية إمكانية قيام دولتي الناتو بتعاون أوثق في بحر البلطيق.
وتغادر السفن من كوبنهاغن اليوم الجمعة وتستمر في التدريب حتى يوم الأحد في جنوب بحر البلطيق.
المصدر: www.aftonbladet.se