الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير جديد اليوم أن أكثر من 90 بالمئة من جميع اليافعين الذين حُكم عليهم بالاحتجاز في مراكز رعاية الشباب المغلقة لتورطهم في جرائم العصابات، يعودون إلى ارتكاب الجرائم بعد انتهاء محكوميتهم.
وبيّنت أرقام التقرير الصادر عن مركز Acta Publica للأبحاث أن 70 بالمئة من جميع اليافعين المحكوم عليهم بالاحتجاز في مراكز الرعاية المغلقة يعودون إلى ارتكاب الجرائم بعد انتهاء محكوميتهم، وجرى الحكم على 45 بالمئة منهم بالسجن في فترة لاحقة.
من بين حوالي 20 بالمئة من المدانين اليافعين، والذين حددتهم منظمة Acta Publica على أنهم مرتبطون بالعصابات، عاد 91 بالمئة منهم إلى ارتكاب الجرائم في غضون سنوات قليلة، وحكم على 78 بالمئة منهم بالسجن.
وبين جميع المدانين، عاد 72 بالمئة إلى ارتكاب جرائم أخرى، وحُكم على 45 بالمئة منهم بالسجن.
وبالمقابل، تظهر أحدث الأرقام الصادرة عن مصلحة السجون أن 31 بالمئة من المحكومين يعاودون ارتكاب الجرائم خلال ثلاث سنوات من إطلاق سراحهم من السجون السويدية.
وترسم هذه الارقام صورة قاتمة مع فشل مراكز رعاية الشباب بتحقيق هدفها وهو وضع المجرمين الشباب على المسار الصحيح وإعادة دمجهم في المجتمع.
ووفقاً لـلتقرير، فإن 42 بالمئة من الشباب الذين حُكم عليهم برعاية الشباب المغلقة بين عامي 2015 و2022 كانوا في السابق رهن الاحتجاز الإجباري بموجب قانون رعاية الشباب LVU.
وشمل البحث الذي أجراه المركز جميع من حُكم عليه برعاية الشباب المغلقة بين عامي 2015 و2022، ويبلغ عددهم 439 شاباً وشابة.
وتتم إدارة مراكز رعاية الشباب المغلقة من قبل مجلس مؤسسات الدولة Sis، والتي تستقبل كل عام حوالي ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و21 عاماً.
Source: www.aftonbladet.se