جيمي أوكيسون: تحفيز ذوي الأصول المهاجرة على العودة إلى بلدانهم الأصلية

: 11/26/21, 11:39 AM
Updated: 11/26/21, 11:40 AM
Foto: Jessica Gow / TT
Foto: Jessica Gow / TT

“كل من لم يندمج بالمجتمع السويدي يجب أن يعود إلى بلده”

الكومبس – ستوكهولم: قرر حزب ديمقراطيي السويد (SD) تقديم اقتراحات بشأن تحفيز المهاجرين في السويد على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

ويعقد الحزب حالياً مؤتمره الوطني في مدينة كارلستاد. وقال رئيسه جيمي أوكيسون في الاستوديو الصباحي على SVT اليوم إن “عودة المهاجرين التي نناقشها تستند كلياً إلى العودة الطوعية”.

ويشعر ديمقراطيو السويد بنشوة الانتصار بعد أيام مضطربة في السياسة السويدية. وقال أوكيسون إن موافقة البرلمان على الميزانية التي شارك فيها الحزب كان “أحد أعظم النجاحات في تاريخ الحزب”.

وتابع “كان الأمر فوضوياً لكنه كان أسبوعاً ناجحاً جداً لنا”، مضيفاً “هذه هي المرة الأولى التي نمارس فيه التاثير بشكل واضح. نحن نشارك في التأثير على ميزانية الدولة، بالطبع هو الإنجاز الأكبر”.

ويناقش مؤتمر SD سياسات الحزب في العام المقبل. ومن بين الموضوعات التي يبحثها العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأم.

وتنص وثيقة مؤتمر الحزب على أنه يريد تشجيع وإعطاء الأشخاص ذوي الخلفيات المهاجرة حافزاً أكبر للعودة إلى وطنهم إذا “فشلوا في ترسيخ جذورهم في السويد”.

ومن غير الواضح ما هي معايير “ترسيخ الجذور” التي يقصدها الحزب، أو من هي فئات المهاجرين المقصودة بذلك.

وقال أوكيسون “نريد حداً أدنى صارماً فيما يتعلق باستقبال اللاجئين، لكننا نحتاج أيضاً إلى البدء في الحديث عن كيفية عودة الأشخاص الذين ينبغي ألا يكونوا في السويد. يجب أن نناقش كيف يمكننا تنفيذ مزيد من عمليات الطرد، وكيف يمكننا تحفيز العودة الطوعية لأولئك الذين لم يتمكنوا من الاندماج في المجتمع السويدي”.

وأضاف “العيش في البلد سنة بعد سنة دون المشاركة بأي شكل من الأشكال في تقاليد البلد وطريقة حياته أو حتى تعلم اللغة، لا يمكن أن يكون وجوداً لطيفاً”.

وكان حزب SD أنهى سنوات من العزلة في البرلمان، وتمكن من المشاركة في ميزانية مع المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين أقرها البرلمان الأربعاء الماضي. فيما أعلن رئيسه اليوم أنه يتطلع إلى أن يصبح رئيس الوزراء في السويد.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.