الكومبس – ستوكهولم: شهدت ستوكهولم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حادثة إطلاق نار جماعي في فاشتا، أدت إلى مقتل شخصين، وإصابة اثنين آخرين، وترافقت مع حوادث إطلاق نار متفرقة.
وتحتل أخبار الجرائم، والحوادث الأمنية، حيزاً واسعاً في الإعلام، والنقاش السياسي، ومنشورات وسائل التواصل.
لكن رغم ذلك يؤكد البروفيسور في العلم الجنائي والجريمة في جامعة ستوكهولم، فيليب إيسترادا درونر، أن مدينة ستوكهولم تعد من بين الأكثر أماناً في العالم.
إقرأ أيضا: تراجع كبير في حوادث إطلاق النار بالسويد
غير أنه يصف الوضع الحالي في ستوكهولم بـ”الاستثنائي” مع ارتفاع عدد ضحايا عنف العصابات.
ودعا في تصريح للتلفزيون السويدي SVT الأهالي إلى التواصل بشكل أكبر مع أطفالهم لمنعهم من الانقياد خلف الجريمة.
وقال إنه يتفهم حالة القلق بين الأهالي، ولكنه أكد أن ستوكهولم آمنة كفاية كي يستمتع الأطفال بعطلتهم الصيفية في المساحات العامة.
المصدر: www.svt.se