الكومبس – أوروبية: غيّرت روسيا خطابها الرسمي تجاه الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، وأطلقت عليها للمرة الأولى تسمية حرب، بعد أن اعتمدت سابقاً تسمية “العملية العسكرية الخاصة” منذ بدء هجومها العسكري في فبراير من العام 2022.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مع مجلة Argumenty i Fakty الروسية:
“نحن الآن في حالة حرب. نعم، بدأت كعملية عسكرية خاصة، لكن بمجرد أن تشكل هذا التجمع هناك، وتدخل الغرب الجماعي إلى جانب أوكرانيا، تحول الأمر إلى حرب بالنسبة لنا”.
واتهم بيسكوف أوكرانيا باحتلال أراضٍ روسية، في إشارة إلى استمرار سيطرة كييف، على أجزاء من المناطق الشرقية الأوكرانية الأربع، التي أعلنت روسيا ضمها في خريف 2022.
وأضاف بيسكوف قائلا:
“روسيا لا يمكنها السماح لدولة مجاورة بالتعبير بوضوح ع نيتها الاستيلاء على شبه جزيرة القرم”.
وكانت موسكو سيطرت على شبه جزيرة القرم في عام 2014، كما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير من العام 2022 بشنّ هجوم عسكري واسع في شمال وشرق أوكرانيا. وأعلنت روسيا في سبتمبر من العام 2022، عن ضمها أربع مقاطعات أوكرانية إضافية هي لوهانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون بعد تنظيمها استفتاءات شعبية في المناطق التي تسيطر عليها.
وتجنّب الكرملين طوال العامين الماضيين، إطلاق تسمية الحرب على عملياته العسكرية في أوكرانيا.