قبل ساعات من التصويت على لوفين.. رئيس البرلمان “متوتر”

هكذا سيكون التصويت على انتخاب لوفين رئيساً للوزراء اليوم

الكومبس – ستوكهولم: يعقد البرلمان السويدي في الساعة 14.00 اليوم جلسة تصويت على اقتراح انتخاب ستيفان لوفين رئيساً للوزراء مجدداً. فيما قال رئيس البرلمان أندرياس نورلين “بالطبع أشعر ببعض التوتر”.

ووصف نورلين اليوم بأنه “يوم كبير للسياسة السويدية”.

وسيقرر البرلمان ما إذا كان لوفين سيعود رئيساً للحكومة بعد أن رشحه رئيس البرلمان للمنصب إثر فشل رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون بتشكيل حكومة لعدم وجود أغلبية داعمة لها في البرلمان.

ورغم الأجواء المتوترة التي سادت السياسة السويدية منذ سحب الثقة من لوفين في جلسة تاريخية للبرلمان قبل نحو أسبوعين، فإن نورلين وصف الجو السياسي بأنه “جيد”.

وقال لاستوديو الصباح على التلفزيون السويدي اليوم “عندما تحدثت مع رؤساء الأحزاب كل على حدة، كانت المحادثات محترمة ومعتدلة. وكان الجو جيداً”.

وكان نورلين قال مؤخراً إن الوضع السياسي الذي تواجهه السويد ليس “أزمة ديمقراطية”، مؤكداً أن الديمقراطية السويدية “تسير على ما يرام”.

وأضاف “يحدث كل شيء في إطار ما قررناه في إطار ديمقراطيتنا. لدينا ديمقراطية مستقرة في السويد، ومحاكم مستقلة، ووسائل إعلام حرة، ومجتمع مدني حي. وهذا كل ما هو مطلوب لكي تكون الديمقراطية حية وحرة”.

كيف تسير جلسة التصويت؟

يختار أعضاء البرلمان الـ349 بين الزر الأخضر (نعم) أو الأحمر (لا) أو الأصفر (الامتناع عن التصويت) على اقتراح انتخاب لوفين رئيساً للوزراء.

ويطبق ما يسمى “الديمقراطية السلبية” في التصويت على رئيس الوزراء، ما يعني أنه لا يتطلب أغلبية الأصوات ليتم انتخابه. المطلوب فقط أن لا يكون هناك 175 صوتاً ضد انتخابه، بغض النظر عن الأصوات الموافقة أو الممتنعة عن التصويت.

وبعد الانتخابات البرلمانية 2018، تم تقسيم المقاعد على النحو التالي: الاشتراكيون الديمقراطيون 100 مقعد، المحافظون 70، ديمقراطيو السويد 62، الوسط 31، اليسار 28 (توجد نائبة فصلت من الحزب وأصبحت مستقلة)، المسيحيون الديمقراطيون 22، الليبراليون 19، البيئة 16.

وحسب مواقف الأحزاب المعلنة قبل التصويت، إضافة إلى موقف النائبة المستقلة، فمن المتوقع أن تكون الأصوات المعارضة لانتخاب لوفين رئيساً للوزراء أقل من 175 صوتاً، ما يعني أنه سيحوز مجدداً على ثقة البرلمان لتشكيل حكومة.