مشاركات في فيلم “سبايا” السويدي: تعرضنا للخداع

: 5/24/22, 6:13 PM
Updated: 5/24/22, 6:13 PM
ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

الكومبس – أخبار السويد: تعرض الفيلم الوثائقي “سبايا” الذي شارك في أنتاجه التلفزيون السويدي، قبل فترة لانتقادات جديدة، بعد مراجعة نشرها موقع صحيفة kvartal.

ويتحدث الفيلم الحائز على عدة جوائز، كيف ينقذ رجلان، نساء أيزيديات، استعبدن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وتركزت الانتقادات على أن الفيلم أجبر النساء على الابتعاد عن أطفالهن في مخيم الهول شرق سوريا، بعد أن تم إقناعهن بأنه سيتم لم شملهن معهم لاحقاً.

وقالت إحدى النساء اللواتي شاركن في “صبايا” لصحيفة kvartal، “لقد أخذونا إلى إدارة المخيم وقالوا إنهم يريدون إخراجنا من المخيم وإنهم يريدون رعاية أطفالنا. لقد خدعونا، وأخذونا بعيداً، ثم أخذوا أطفالنا بعيدًا عنا”.

وحسب معلومات الصحيفة فقد حصل ما يلي حسب ذكرها:

-أخرجت العديد من النساء من المخيم رغما عنهن.

-أجبرت العديد من النساء على ترك أطفالهن وراءهن.

-خدعت العديد من النساء لترك أطفالهن بوعود كاذبة بأنه سيتم لم شملهم معهم لاحقًا.

-أبقت النساء اللواتي رفضن ترك أطفالهن رهن الإقامة الجبرية لمدة تصل إلى عامين.

-عرضت الدولة الإسلامية على النساء شراء الأطفال.

وحصل مخرج الفيلم، هوجير هيروري، على جائزة العام الماضي في مهرجان صندانس وحصل أيضا على جائزة الخنفساء الذهبية لأفضل فيلم وثائقي.

ويصور الفيلم كيف أن رجلين هما، محمود، وهو متوفى حالياً، وزياد، ينقذان النساء الأيزيديات من مخيم الهول للاجئين في سوريا.

لكن في سبتمبر 2021، قوبل الفيلم بالنقد في صحيفة نيويورك تايمز، بعد أن تبين أن غالبية النساء، لم يوافقن على المشاركة في الفيلم، حيث تزعم الأمهات المشاركات به أنهن تعرضن للخداع.

ووفقًا للمراجعة، تخلت العديد من النساء عن أطفالهن مقابل وعود كاذبة للم شملهم بهن.

وحسب صحيفة، يُظهر تسجيل صوتي غير معروف حتى الآن، أنه تم إخبار مخرج الفيلم، أن إحدى الشخصيات الرئيسية في الفيلم عاملت النساء “أسوأ مما فعل تنظيم الدولة الإسلامية”.

وقد رفض المخرج هوغير هيروري الحديث للمجلة مكتفياً بإرسال رسالة نصية للتلفزيون السويدي، اعتبر فيها أن النقد الموجه للفيلم، سخيف.

وقال، “أعتقد أنه من السخف أن ينتهي بنا المطاف هنا، حيث يتم اتهام فيلم صبايا مرة أخرى، في حين أننا قد أجبنا بالفعل على أسئلة مماثلة من قبل. وخاصة الآن عندما تأتي صحيفة (كفارتال) على الإنترنت مع اتهامات خطيرة ضد شخص مات ومن لا يستطيع الدفاع عن نفسه. لطالما كان هناك أجندة وراء كل هذه الاتهامات”.

من جهته قال أكسل أرنو، مدير البرامج في SVT والناشر المسؤول عن فيلم سبايا”Sabaya”، إنه لا يريد التكهن بما قد يعنيه هذا بالنسبة للفيلم الوثائقي.

وتابع، ” أعلم أن الفيلم تعرض للنقد ويجب أن ألقي نظرة على هذه المعلومات الجديدة قبل أن أحكم عليها”.

وحسب موقع صحيفة كفارتال، فقد تم تمويل الفيلم الوثائقي إلى حد كبير من أموال الضرائب السويدية، حيث تلقى دعمًا ماليًا من معهد الفيلم السويدي الذي تديره الدولة وشارك في إنتاجه التلفزيون السويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.