الحادث أعطى الجمارك الضوء الأخضر لحمل السلاح خلال الخدمة
الكومبس – أخبار السويد: عثرت الجمارك السويدية خلال فحص روتيني للسيارات في نيشوبينغ على 80 كيلو غرام من المواد المخدرة في إحدى الشاحنات.
والشيء الذي يبدو للوهلة الأولى وكأنه فحص روتيني على طول الطريق السريع E4 في نيشوبينغ، تبين أنه شيء مختلف تمامًا. فقد جذب الجدار غير المحكم خلف الكابينة بجوار أحد كراسي الشاحنة اهتمام الجمارك – حيث تبين بعد التفتيش أنه يوجد 80 كيلوجرامًا من الأمفيتامينات بقيمة 16 مليون كرونة سويدية مخبأة في حجرة سرية.
وجراء هذا الاكتشاف، تعرض موظفو الجمارك خلال مصادرة المخدرات لموقف تهديد عندما تجول أفراد عصابة إجرامية من ستوكهولم بسيارتهم في مكان الحادث.
وكان موظفو الجمارك، الذين لم يكن معهم سوى الهراوات ورذاذ الفلفل، يخشون على حياتهم أثناء انتظار سحب الشاحنة.
وقد تم الإبلاغ عن الحادث إلى هيئة بيئة العمل السويدية.
يقول يواكيم أولسون، مدير الجمارك في سورملاند: “لقد تم ذلك لأن الموظفين الذين كانوا في الموقع في ذلك الوقت شعروا بعدم الأمان عند الوقوف مع هذه الكمية من المخدرات وقلة معدات الحماية التي كانت لدينا في ذلك الوقت”.
وبعد عدة حوادث مماثلة ومطالبة رؤساء الجمارك بحماية أفضل للموظفين، تم منح مفتشي الجمارك الضوء الأخضر لحمل أسلحة الخدمة. وفي السابق، كان يُسمح فقط للأفراد الذين يرتدون ملابس مدنية والذين يقومون بعمليات الاستطلاع وتفتيش المنازل بحمل الأسلحة.
ولا يزال من غير الواضح متى وفي أي الحالات سيسمح لمفتشي الجمارك بحمل أسلحة الخدمة.
وأدين مواطنان صربيان في الخمسينيات من العمر في المحكمة المحلية في نوفمبر من العام الماضي. حيث صدرت أحكام بسجنهما لمدة ستة أعوام وسنتين على التوالي لارتكابهما جرائم تهريب مخدرات خطيرة بالإضافة إلى جرائم مخدرات خطيرة والترحيل إلى أجل غير مسمى.
ومع ذلك، قامت محكمة الاستئناف في سفيا مؤخرًا بتشديد العقوبة على أحدهما، وقضت بسجنه هو الآخر 6 أعوام.
Source: www.svt.se