“سابو”: التهديدات تتزايد ضد السويديين والمصالح السويدية في الخارج
الكومبس – ستوكهولم: قال وزير العدل غونار سترومر إن السويد ما زالت تواجه وضعاً أمنياً خطيراً. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم “سنعيش مع هذا التهديد في المستقبل المنظور”.
فيما كشف جهاز الأمن (سابو) عن تدفق متزايد للتهديدات الموجهة ضد السويد والأفراد والمصالح السويدية في الخارج.
وقال رئيس مكافحة الإرهاب في الجهاز فريدريك هالستروم “ما نتعامل معه هو منظمات إرهابية تقليدية تحث في تسويقها ودعايتها على العمل ضد السويد أو الأفراد أو المصالح السويدية في الخارج”. وفق ما نقلت TT.
ورداً على سؤال عما إن كان هناك أشخاص في السويد يتعاطفون مع هذه الرسائل ومستعدون للتحرك، أجاب هالستروم “من الواضح أن بيئة الإسلاموية العنيفة في السويد تتفاعل مع الدعوات المختلفة، ومهمتنا الآن هي مراقبة ومتابعة هذا التطور من أجل إجراء التقييمات التي نحتاجها”.
وكان جهاز الأمن رفع قبل أسبوعين مستوى التهديد الإرهابي من ثلاث إلى أربع نقاط على مقياس من خمس نقاط، في أعقاب أزمة حرق المصحف وموجة ردود الفعل الغاضبة.
وقال وزير العدل اليوم “ما زلنا عند نفس مستوى التهديد الذي كان قبل أسبوعين”.
إجراءات الشرطة
ووفقاً للشرطة، تم اتخاذ عدد من التدابير بعد رفع مستوى التهديد، حيث تم تكثيف العمل مع “سابو” وزاد التعاون مع عدد من الجهات والشركات الأمنية إضافة إلى تدابير أخرى منها تعزيز قدرتها على مراقبة الإنترنت.
وقال المسؤول في قسم العمليات الوطنية للشرطة توبياس بيريكفيست إن الجريمة ذات الصلة بالتطرف تنتشر عبر الإنترنت. لذلك يجب أن نكون هناك. وأود أن أحث الجمهور ووسائل الإعلام على ممارسة “نقد المصادر”. أولئك الذين يريدون إيذاءنا من خلال عمليات التأثير فعالون جداً اليوم”.
وسئل فريدريك هالستروم في المؤتمر الصحفي عما إن كانت هناك توصيات جديدة للجمهور، فأجاب بأنه من الصعب تقديم توصيات واسعة، مضيفاً “من الواضح أن هذا يؤثر على الجمهور، لكن تقديم توصيات بشأن ما يجب القيام به وما يجب عدم القيام به أمر صعب جداً”.