الكومبس – يوتبوري: أظهرت وثائق طبية، كشف عنها التلفزيون السويدي، أن رجلا في الـ39 عاما من عمره كان توفي بمرض كوفيد-19 في مشفى ميداني بيوتبوري بسبب عدم توفر، حينها، المعدات اللازمة لتوصيل جهاز التنفس، الذي كان يحتاجه.

وكانت تمت رعاية الرجل في البداية في وحدة العناية المركزة في مستشفى أوسترا، ولكن مع سوء حالته، جراء ضعف التنفس والحمى الشديدة، نُقل إلى المستشفى الميداني، الذي تم إنشاؤه خارج مستشفى أوسترا في يوتبوري.

ونُقل المريض، على الرغم من تحذير الأطباء، ذوي الخبرة، من وجود أوجه قصور رئيسية في الخيمة من ناحية المعدات المتوفرة فيها، وفق ما أظهره تحقيق داخلي للمشفى.

وبعد أسبوع من تواجد المريض في المستشفى الميداني، تفاقمت حالته، ليتخذ الأطباء قراراً بإعادته إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى أوسترا.

ولكن عندما تم فصل الرجل عن جهاز التنفس الثابت في الخيمة، لم يكن من الممكن توصيله بجهاز التنفس الصناعي لعدم وجود الخراطيم التي تربط المريض بالجهاز.

ورغم محاولات الأطباء في المشفى الميداني لإنقاذ الموقف، إلا أن حالة المريض تدهورت مع انقطاع الأوكسجين عن رئتيه، خصوصاً أنه كان يعاني من مرض رئوي خطير بسبب إصابته بكورونا.

وتوفي المريض بعد فترة وجيزة، فيما عبر، بيورن أندرسون، كبير الأطباء في مستشفى أوسترا عن أسفه مما حدث وقال، ” لقد كان خطأنا. لقد ارتكبنا ببساطة أمراً خاطئاً. لذلك نحن نعتذر كثيرًا عن هذا”.